رئيس المصريين الأحرار: نبدأ حملة دعم الرئيس السيسي مع الإعلان عن مواعيد الانتخابات الرئاسة
على حسن: الانتخابات تجرى للمرة الثالثة منذ ثورة 30 يونيو العظيمة باحترافية
أشادت أحزاب سياسية وكتاب صحفيون بمؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة جريدة "اليوم السابع"، أن ما يحدث من إجراءات اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات توسع المشاركة فى الانتخابات الرئاسية من ناحية توفير ضمانات من الهيئة باعتبارها صاحبة السلطة الوحيدة فى متابعة الانتخابات وإتاحة المعلومات.
وأضاف أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت، على قناة دي أم سي: "استمرار الإشراف القضائي الكامل يدعو للطمأنينة أكثر للأمر، موضحا أن جزء مهم من إجراء الانتخابات توعية الناس والمواطنين أن من حقهم استخدام أصواتهم بحرية كاملة مع إتاحة كل الضمانات وهذا جزء مهم، مشيرا إلى أن هناك اتجاه من الهيئة الوطنية للانتخابات للتوعية وتشجيع الكل للمشاركة.
واستكمل: "على المواطنين أن تكون مدركة أننا مقبلين على مرحلة فيها اتساع للمجال العام، والدولة في حالة لياقة وقدرة بعد القضاء على الإرهاب وده جو يتسع للمشاركة والتنوع، وده ينعكس في إجراء الانتخابات".
وعن محاولة التشكيك في الهيئة الوطنية للانتخابات، رد قائلا: "عايزين نبقى حريصين أن المهم إقناع الناخب، ومش مشغولين بالخارج، وعندنا تجربة ديمقراطية خاصة بنا وكل دولة لها الحالة الخاصة بها، والتشكيك حصل مع المشروعات القومية والصناعية والزراعية وكله، وفي منصات يتم تمويلها من أجهزة دولية وتنظيمات إرهابية للتشكيك في كل شيء وعلينا مخاطبة الداخل والمواطن في الداخل والزيادة من التوعية وإتاحة نقاش حقيقي وفتح الباب للمناقشة بحرية والتشكيك لن يتوقف من منصات ده دورها وتمويلها".
وأكد الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الاحرار، أن مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات يجعلنا نشعر بأننا على أبواب الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن المؤتمر الصحفي للتجهيز لخامس انتخابات تعددية وهذه المرة الأولى الهيئة تبدأ بالإعلان عن الاستعدادات والضوابط المحددة للعملية الانتخابية.
وأضاف الدكتور عصام خليل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي أم سي"، على قناة دي أم سي، أن مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات كان أكثر استفاضة في شرح الاستعدادات والضوابط والحزم والحسم خلال تجهيزات الانتخابات، مؤكدا أن هذه الاجراءات تعطي اطمئنان على سلامة وشفافية العملية الانتخابية والانضباط.
وتابع: "بدأنا الاستعداد للانتخابات وأعلنا في 3 يوليو أن الرئيس السيسي مرشح الحزب وبدأنا بحملة تجهيزية ونسمع الناس ونشوف آرائهم وطلباتهم، وخطوات الحملة الفترة القادمة تبدأ من يوم 25 يوم الاعلان عن المواعيد لانتخابات الرئاسة لحين يوم اعلان النتيجة".
و قال عصام شيحة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الهيئة الوطنية للانتخابات أشارت بشكل واضح لمنظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية بمتابعة الانتخابات، البعض يسميها متابعة والبعض الاخر يسميها مراقبة، وتعطى الفرصة لمنظمات المجتمع المدنى لمتابعة الانتخابات منذ البداية وحتى إعلان النتيجة .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مانشيت المذاع على قناة سى بى سى، مع الاعلامى جابر القرموطى: "مازال المجال مفتوحا أمام المنظمات الراغبة في متابعة الانتخابات حتى لا يزايد أحد.. ولم تتح الفرصة لمنظمات المجتمع المدنى فقط بل وسائل الإعلام المحلى والأجنبى، ولاحظنا ان بعض وسائل الإعلام تنشر أخبار تؤثر على الانتخابات ونتيجتها، وهذا الذى يجب التصدي له والهيئة ستكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين وسيتم التصدي لأى تجاوز بمنتهى الجدية كما أشارت إلى ضرورة حيادية مؤسسات الدولة".
وأكد اننا بصدد معركة انتخابية من العيار الثقيل تليق بالدولة المصرية والدولة المصرية لديها كوادر على أعلى مستوى والثقة في المواطن المصرى، والمواطن المصرى في كل ربوع مصر يحرص على المشاركة في الانتخابات في القرى قبل الحضر وله دور فاعل، وما صدر اليوم عبر بشكل كبير عن آمال المصريين.
و قال رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط على حسن، إن تصريحات المستشار أحمد البندارى التي أدلى بها اليوم خلال المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، تؤكد ان العرس الديموقراطى على وشك البدء، وأنه تم الانتهاء من أغلب التجهيزات.
وأضاف خلال مداخلة بتقنية الفيديو ببرنامج مانشيت مع الاعلامى جابر القرموطى: هذه الانتخابات تجرى للمرة الثالثة منذ ثورتنا العظيمة 30 يونيو تحت إشراف الهيئة العليا للانتخابات وهى تدير العملية الانتخابية بمنتهى الاحترافية باستقلالية ونزاهة الانتخابات سوف تجرى تحت إشراف قضائى كامل وسيتم فرزها في حضور مندوبين عن المرشحين وسيشهدون عملية الفرز وهناك سماح لمنظمات المجتمع المدنى بمتابعة العملية الانتخابية وكم كبير من التصاريح التي تم منحها لوسائل الإعلام المحلية والدولية .
وتابع: عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والدولية كانت حاضرة انا عن نفسى عديت 64 كاميرا لأن هذه هي مصر الانتخابات الرئاسية المصرية حدث يحرص العالم كله على متابعته ونرى ما يحدث حولنا ف العالم من ظروف وتحديات وبالتالي الاستحقاق الانتخابى يتم باحترافية وشفافية تامة والهيئة العليا للانتخابات هي هيئة مستقلة .
و قال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطني رصد ردود أفعال إيجابية على البيان الذي أصدرته الأمانة العامة للحوار الوطني بشأن انتخابات الرئاسة، لاسيما وأن الحوار الوطني مبادرة رئاسية تضم كل أطياف المجتمع المصري من كل الاتجاهات ومتنوع الخبرات، وكان من العدالة والإنصاف أن يصدر هذا البيان لتحديد بعض المبادئ اللازمة والتي يعتبر وجودها مفترض أولي لأي انتخابات تعددية وتنافسية.
وأضاف فوزى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن قوة البيان أنه صادر من الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية بنفسه، مشيرا إلى أن مصر دولة مؤسسات ولديها هيئة عريقة راسخة ومستقلة وهي الهيئة الوطنية للانتخابات، وأدارت عدة استحقاقات بكفاءة وقادرة على إدارة كل الانتخابات، وبالتالي المؤتمر الوطني الذي عقد اليوم من باب المكاشفة والمصارحة وتبصير الرأي العام، وعنوان كل هذه الإجراءات أن الدولة المصرية قادرة ومستقرة وماضية في تنفيذ دستورها واستحقاقاتها الدستورية بانتظام وتتابع.
وتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى: "نشكر المستشار أحمد بندارى على ذكره مجموعة المبادئ التي وضعها الحوار الوطني، وبالتالي الهيئة الوطنية للانتخابات لها كل الدعم وعليها مهمة كبيرة ولكن ستقودها بمنتهى النجاح، أما البيان الصادر من الحوار الوطني تعبير عن أن الدولة المصرية مستقرة وعازمة في تنفيذ استحقاقاتها بشجاعة وثبات".
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات محايدة تماما ولا يعنيها إلا سلامة الانتخابات الرئاسية، وما أعلنته اليوم يؤكد على ضرورة الالتزام بالقواعد والمعايير والابتعاد عن الأخبار الكاذبة والشائعات، وللهيئة كل الدعم والمساندة كونه التزام قانونى على كل مؤسسات الدولة بمساعدة الهيئة في أداء هذه المهمة.
وقال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات، وضح دور الهيئة من وقت إعلان الانتخابات الرئاسية إلى إعلان النتيجة، وأنها هيئة مستقلة، وكان لابد نقل هذه الصورة لكل مواطن لاسيما مع الحملات المشككة في نزاهة الانتخابات.