تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، والتي نالت شهرة كبيرة في العالم العربى، وأصبحت من أشهر الراقصات في مصر بعدما التقت بسعاد محاسن في سن الطفولة إثر هروبها من عائلتها، واحتوتها تلك السيدة حتى أوصلتها ببديعة مصابنى وأنطلقت بعدها إلى عالم الشهرة .
وفى كتاب صلاح أبو سيف "مذكرات مجهولة" ، أكد أن تحية كاريوكا رغم أنها بطلة فيلم "شباب امرأة" إلا إنها لم تتقاضى أجراً كبيراً حيث حصلت على 500 جنيه وقتها، بينما ضيفة الشرف الفنانة القديرة شادية حصلت على 2000 جنيه خاصة إنها كانت نجمة كبيرة وقتها وكان الفيلم يباع ويتم تسويقه بسبب نجومية شادية .
شاركت شادية في عدد كبير من الأفلام السينمائية المهمة منها فيلم "شباب امرأة" للمخرج صلاح أبو سيف ومن بطولة تحية كاريوكا وشكري سرحان وعبد الوارث عثر، وأنتج عام 1965.
يعد الفيلم واحدا من أهم الأفلام المصرية ومثل مصر في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، شاركت شادية في هذا الفيلم ولكنها لم تكن البطلة، فالقصة الأساسية تدور حول "شفاعات" أو تحية كاريوكا المرأة المتسلطة.
عندما بدأ صلاح أبو سيف اختيار فريق عمل الفيلم صمم على أن تكون تحية كاريوكا البطلة، وهي في هذا الوقت لم يكن اسمها كبيرا أو تستطيع أن تروج للفيلم بمفردها، لذا طرح اسم شادية لأنها في ذلك الوقت كان اسمها يسمح بتسويق وبيع الفيلم إلى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة