قال نادى الأسير الفلسطينى، اليوم الأربعاء، إن حصيلة الاعتقالات التى قامت بها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ مطلع العام الجارى، بلغت أكثر من "5200"، من بينهم أكثر من "500" معتقل فى "جنين" ومخيمها التى تتعرض لعدوان متواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى.
وبيّن النادي، في بيان صحفي، أن أعلى نسبة في عمليات الاعتقال كانت في شهر أبريل الماضي، وبلغت أكثر من (900) حالة اعتقال، أما أعلى نسبة في عمليات الاعتقال في جنين فكانت في شهر يوليو، إذ نفّذت قوات الاحتلال حملات اعتقال جماعية خلال العدوان الذي نفذته على جنين ومخيمها، وبلغت (151) حالة.
وأكد النادي أن قوات الاحتلال استخدمت كل أنواع الأسلحة، والسياسات الممنهجة للتنكيل بالمعتقلين وعائلاتهم، هذا إلى جانب عمليات الإعدام الميداني التي نشهدها خلال عمليات الاعتقال، وتصاعد أعداد الجرحى المعتقلين نتيجة لعمليات إطلاق النار خلال حملات الاعتقال.
ولفت النادي إلى أن أكثر الفئات المستهدفة، هي عائلات الأسرى والشهداء، إذ يواصل الاحتلال انتهاج جريمة (العقاب الجماعي) بحقهم، والتي تشكّل اليوم أبرز الجرائم الثابتة، وتستخدمها على نطاق واسع، وقد تمتد على مستوى بلدة ومخيم ومدينة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال صعّدت كذلك عمليات التخريب داخل منازل المعتقلين وعائلاتهم، بشكل ملحوظ، وامتدت عمليات التخريب على مستوى المخيمات، كما جرى في مخيم جنين، وطولكرم، فمن خلال شهادات العائلات فإن حجم الخسائر المادية في المنازل كبيرة جدًا، إذ تتعمد قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تخريب واسعة، بهدف الانتقام، والتي تندرج أيضًا في سياق جريمة (العقاب الجماعي).
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين اليوم في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو (5200) أسير، من بينهم (37) أسيرة، ونحو (170) طفلًا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (1264)، بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة