شارك الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير في "منتدى شانغهاي الدولي الثالث للفنون والعلوم" والذي أقيم بمتحف شانغهاي للمجموعات الفنية بجمهورية الصين الشعبية، بحضور عدد من أهم متخصصي تكنولوجيا العرض المتحفي، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على المشاركة في المنتديات والمؤتمرات العلمية والأثرية الدولية والمحلية المختلفة والتي تعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات، والإطلاع على كل ما هو جديد في علوم الآثار والمتاحف.
ناقش المنتدى فكرة استخدام التكنولوجيا الحديثة في المتاحف ومدى تأثيرها على طبيعة العمل بها.
وخلال كلمته التى ألقاها بالمنتدى، استعرض الدكتور الطيب عباس من خلال عرض تقديمي مدي تطبيق التكنولوجيا الحديثة في تطوير العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير وتصميماته، بما يتناسب مع كونه أحد أهم المتاحف العالمية.
كما تحدث عن المتحف ومقتنيات من كنوز أثرية فريدة ومتميزة من أهمها تلك الخاصة بالملك الذهبي توت عنخ آمون حيث سوف يتم عرض جميع كنوزه الأثرية لأول مرة كاملة ومجتمعة في مكان واحد، مضيفًا أن المتحف سوف يمنح الزائر تجربة سياحية فريدة حيث أنه ليس فقط مكان لعرض القطع الأثرية ولكنه مؤسسة علمية، تعليمية، ثقافية، مجتمعية وترفيهية.
وعقب المنتدى أجرى الطيب عباس لقاءات إعلامية مع عدد من وكالات الأنباء الصينية من بينها وكالة "شنخوا" استعرض فيها آخر ما آلت إليه الأعمال بالمتحف المصري الكبير ونسب الإنجاز به، والاستعدادات لإنهاء جميع الأعمال تمهيدا لافتتاحه.
وجدد تطلعه للتعاون بين المتحف والمتاحف الصينية خاصة في ظل ما يتمتع به البلدان من تاريخ مشهود، باعتبارهما من أقدم الحضارات، داعيا الشعب الصيني لزيارة مصر والتمتع بما بها من مقومات سياحية وأثرية فريدة ومنتجات سياحية مختلفة ومتنوعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة