وجه أحد المواطنين تساؤل إلى الموقع الرسمى لدار الإفتاء جاء فيها يعانى صديق لى من مرض نفسى يحتاج إلى المتابعة مع الطبيب النفسي والعلاج؛ فهل يجب على مَن يُعَالج من مرض نفسى أن يخبر مخطوبته بذلك ؟.
وجاء رد دار الإفتاء أنه بعد الرجوع للمتخصصين فى الطب النفسى يتضح أن الأمراض النفسية تتفاوت فى الشدة والضعف، وتختلف من شخص إلى آخر، ومنها ما يصعب التعايش معه لكونه يؤثر فى مقصود الزواج أو يضر بالحقوق الزوجية، ومنها ما يمكن التعايش معه بلا إخلال بمقصود الزواج أو إضرار بها.
ولمَّا كان صديق السائل مريضًا بمرض نفسى كما ذُكِر بالسؤال؛ فإنه يجب عليه فى هذه الحالة الرجوع إلى الطبيب المختص كى يحدد له حقيقة كون مرضه مؤثرًا فيلزمه إخبار الطرف الآخر به، أو غير مؤثر فلا يلزمه حينئذٍ الإخبار به.