تحل اليوم الخميس، ذكرى وفاة المشير محمد حسين طنطاوى الثانية، حيث كان يشغل وزير الدفاع الأسبق، ورئيس المجلس العسكرى فى 25 يناير 2011.
وكان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل وصف المشير طنطاوى وقادة الجيش خلال فترة وجود المجلس العسكرى فى احتفالات عيد الميلاد المجيد، قائلًا:"أنهم رجال الحق والوطنية من الدرجة الأولى ليس لهم نزعة عقائدية ولكن لهم نزعة وطنية من الدرجة الأولى".
وكان قداسة البابا شنودة حريص على زيارة المشير طنطاوى واتسمت اللقاءات بالود والمحبة بينهم حيث تطرقت هذه الاجتماعات إلى عدة قضايا تهم الوطن، منها الوضع الاقتصادى الحالى، والحياة السياسية ، فضلا عن مناقشة مشروع قانون "دور العبادة الموحد"، وقانون "تجريم التمييز".
وأكد المشير طنطاوى من خلال هذه الاجتماعات أن مصر للمصريين جميعاً ولا فرق بين مسيحى ومسلم، مشددة على أن الوحدة الوطنية "خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه"، وأن المجلس لن يسمح ببث دعاوى التفرقة والفتنة الطائفية".
وبعد تولي المشير حسين طنطاوي قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في عام 2011، أصدر البابا أمرا بالصلاة من أجل المجلس العسكرى عقب توليه قيادة شؤون البلاد، ومن أجل أن يعطيهم الله الحكمة والإرشاد في إدارة شؤون البلاد، واتصل البابا بالمشير حسين طنطاوي وقتها ليبارك له مسؤوليته الجديدة هو وأعضاء المجلس العسكري.