سلط الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، الضوء على عدم المساواة وأزمة المناخ في خطابه الذى افتتح المناقشة العامة السنوية للأمم المتحدة في نيويورك وخلال كلمته، أعرب الرئيس عن أسفه لأن المجتمع الدولي "متجاهل" في مواجهة مسؤوليته عن رعاية فقراء العالم.
وقال لولا "علينا أن نتغلب على الاستسلام الذى يجعلنا نقبل هذا القدر من الظلم كظاهرة طبيعية". وشدد على أن "هناك نقصا في الإرادة السياسية لدى أولئك الذين يحكمون العالم للتغلب على عدم المساواة"، حسبما قالت صحيفة أو جلوبو البرازيلية.
وفي أول ظهور له في القمة العالمية منذ عودته إلى منصبه في وقت سابق من هذا العام بعد أكثر من 10 سنوات من ترك السلطة، روج لولا أيضاً لنظام جيوسياسي جديد يمكن أن يتحدى الهيمنة الاقتصادية العالمية للغرب، ودفع باتجاه مزيد من الحوار حول الحرب في عام 2011.
ومنذ عودته إلى رئاسة البرازيل، عمل لولا بسرعة على وضع نفسه كزعيم تقدمي في مجال المناخ وزعيم عالمي في هذه القضية، مما أدى إلى انخفاض مستويات إزالة غابات الأمازون هذا الصيف إلى أدنى معدل منذ 6 سنوات، وهو رقم ملحوظ بعد السياسات الضارة بالبيئة التي انتهجها سلفه، جايير بولسونارو.
وقال دا سيلفا : "لقد تحدث العالم كله دائمًا عن الأمازون، والآن تتحدث الأمازون عن نفسها".
وحث لولا الدول الغنية على تحقيق أهدافها المتعلقة بالطاقة النظيفة وتمويل المناخ الدولي، قائلا إن خطة تمويل بقيمة 100 مليار دولار أصبحت بالفعل مبلغا "غير كاف".
وقال "لقد نمت الدول الغنية على أساس نموذج المعدلات المرتفعة لانبعاثات الغازات الضارة بالتغير المناخي". مضيفا "نحن، البلدان النامية، لا نريد تكرار هذا النموذج".
ومع ذلك، واجه لولا انتقادات بشأن استثمارات حكومته في الوقود الأحفوري، بما في ذلك خطط لمشروع الحفر البحري المحتمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة