وجهت السلطات البريطانية اتهامات لخمسة بلغاريين يعيشون في المملكة المتحدة، بالتورط في مؤامرة للتجسس لصالح روسيا بين أغسطس 2020 وفبراير من هذا العام، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وقالت النيابة العامة البريطانية إن الرجال الثلاثة وامرأتين، الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و45 عامًا، متهمون بـ “التآمر لجمع معلومات تهدف إلى أن تكون مفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر للعدو، وستكون أولى جلسات مثولهم امام المحكمة في 26 سبتمبر.
وبحسب بي بي سي، سبق أن اتُهم 3 منهم قبلا بـ "حيازة وثائق هوية مزورة بنية غير لائقة" في فبراير الماضي، وهو الأمر الذي ظهرت أخباره في أغسطس
ووفقا للتقرير، تعتبر الملاحقات القضائية بتهمة التجسس في المحاكم البريطانية نادرة للغاية، حيث يتم التعامل مع قضايا التجسس من قبل مواطنين أجانب في كثير من الأحيان من خلال الطرد. ومع ذلك، تدهورت العلاقات بين المملكة المتحدة وروسيا بشكل حاد بعد قرار موسكو بشن حربها في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.
عاش 3 من المتهمين في المملكة المتحدة لعدة سنوات، وعملوا في مجموعة متنوعة من الوظائف، وعاشوا في سلسلة من العقارات في الضواحي. وتظهر عمليات البحث على الإنترنت أن احدهم شغل في السابق وظائف فنية، ووصف في عام 2009 بأنه مهندس شبكات ومطور برمجيات.
وتأتي الملاحقات القضائية في أعقاب تحقيق تجريه قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، المسؤولة أيضًا عن التحقيق في أنشطة التجسس والأنشطة المعادية للدولة.
وقال نيك برايس، رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في النيابة العامة: "سيتم اتهام أورلين روسيف، 45 عامًا، وبيزر جامبازوف، 41 عامًا، وكاترين إيفانوفا، 31 عامًا، وإيفان ستويانوف، 31 عامًا، وفانيا جابيروفا، 29 عامًا، بالتآمر لجمع معلومات تهدف إلى أن تكون مفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر للعدو لغرض يضر بسلامة ومصالح الدولة في الفترة ما بين 30 أغسطس 2020 و8 فبراير 2023"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة