قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إنه فى دار الإفتاء المصرية آلينا على أنفسنا بألا تخرج الفتوى إلا تحت مظلة محددة، وهى مقاصد الشرع الشريف.
وأضاف مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "للفتوى حكاية"، المذاع على "الناس"، اليوم الجمعة: "وجدنا أن الفتوى الرشيدة المتقنة هى تلك الفتوى التى تحافظ على مقاصد الشرع الشريف، وتحافظ على مصلحة الدين والنفس والمال والعرض والعقل، ولا يكون هذا الحفاظ على هذه المقاصد الكلية الخمسة التى أطلقها العلماء، إلا من خلال مجتمع مستقر ووطن آمن".
وتابع: "الأمن الفكرى هو الجانب من العملة الأخرى للمجتمع، فالمجتمع جوانب مادية والإنسان هو الأساس فى هذا البناء المجتمعي، ثم بعد ذلك الأمور المادية الأخرى التى يبنيها الإنسان والأحكام الشرعية فى مجملها أيضًا تقصد إلى المصلحة ودفع المفسدة ونأتى إلى كل عامل من العوامل ونبنى عليه، ونبنى الدين بأحكام شرعية تحافظ على الدين المتين الذى يستوعب الزمان والمكان ويعتنقه المسلم".
وأشار إلى أن الإنسان قد يتعرض فى دينه لبعض الأشياء التى قد تؤدى إلى خلل به كفكر منحرف وإلحاد وانفلات، وتأتى الأحكام لتحافظ وتعيد البناء وتدفع التهديد ضد هذا البناء.