يتيح انضمام مصر إلى تجمع "بريكس" تعزيز مواقعها مع الغرب، والسعي إلى تحقيق التوازن والتنوع في علاقاتها الخارجية، من أجل العمل والتصدي لأي أزمات عالمية
ويعكس الانضمام إلى التجمع الاقتصادي الأبرز إلى الرغبة المصرية في إيجاد فضاء جديد يمنح لها فرص استثمار وآفاقًا اقتصادية وشراكات جديدة، لا سيما أن من بين هياكل هذا التكتل صندوق الاحتياط وبنك التنمية الجديد، وبما يسمح بتمويل مشروعات البنية التحتية وإقامة مشروعات مشتركة بعيدًا عن النموذج الغربي الذي يضع دائمًا شروطًا وإصلاحات تخدم النظرة والمصالح الغربية، كما رصدته دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية.
كما يتيح لها الانضمام إلي استراتيجية اقتصادية جديدة متعددة الأقطاب تساعد الاقتصاد المصري في التعامل بشكل أفضل مع الأزمات العالمية من خلال اقتصاد الدول الأعضاء، علاوة على أهمية الوجود وسط تكتل متنوع وقوي يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة