قالت جورجيت جانيون المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية فى بيان وزعه مكتب تنسيق الشئون الانسانية للأمم المتحدة فى جنيف بعد زيارة قامت بها لمدة يومين إلى مدينة بنغازى الليبية حيث التقت بالأسر التى فرت من منازلها واجتاحتها الفيضانات فى درنة .
وقالت -المنسقة فى بيان لها - إن الناجين من فيضانات درنة يواجهون صدمة وعدم اليقين مؤكدة على أن توفير الدعم النفسى والاجتماعى لآلاف الأشخاص المتضررين من العاصفة دانيال فى شرق ليبيا يمثل أولوية .
وأشارالبيان إلى أن الأسر التى التقتها فى بنغازى تحدثوا عن خسارتهم وعن اهتمامهم بتعليم أبنائهم والمجهول مضيفة أن الخسائر النفسية مرتفعة للغاية وأن هناك حاجة ماسة إلى الدعم لمساعدة الأشخاص على الشفاء.
وأضاف أن الفيضانات فى شرق ليبيا تسببت فى نزوح أكثر من 43 ألف شخص يقيم معظمهم مع أقاربهم فى المناطق المجاورة بينما توجه حوالي 2780 شخصا الى بنغازى .
وأكد على أنه وبالاضافة الى الرعاية الطبية ومكافحة الأمراض والوقاية منها واختبار مصادر المياه وتحليلها فقد تم تحديد الدعم النفسى والاجتماعى باعتباره أحد الاحتياجات ذات الأولوية للأشخاص المتضررين وذلك وفقا لتقييم أجرته وكالات الأمم المتحدة التى زارت البيضاء ودرنة و سوسة مؤخرا ونوه الى أنه يجري الان انشاء فرق متنقلة للدعم النفسى والاجتماعى بالتعاون مع سلطات الرعاية الاجتماعية واثنتين من المنظمات غير الحكومية الشريكة .
ولفت البيان الى أن وكالات الأمم المتحدة أطلقت نداء للحصول على 71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الفورية لنحو 250 ألف شخص متضرر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة .