ينشر "اليوم السابع" صوراً جديدة بالألوان لأعمال نقل معابد أبوسمبل وإنقاذها من الغرق بعد ارتفاع منسوب المياه فى نهر النيل، عقب بناء السد العالى خلال فترة الستينيات من القرن الماضى.
أكد الأثرى أحمد مسعود، كبير مفتشى آثار أبوسمبل، لـ"اليوم السابع"، أن إنقاذ معابد أبو سمبل بدأ فى عام 1964، وتكلفت هذه العملية 40 مليون دولار، وانتهت فى عام 1968.
وأضاف الأثرى أحمد مسعود، أنه تم تقطيع الموقع كله، إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طنا وفى المتوسط 20 طنا وتم تفكيكها وأعيد تركيبها فى موقع جديد على ارتفاع 65 م و200 م أعلى من مستوى النهر، وتعتبر للكثير واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.
وأوضح كبير مفتشى آثار أبوسمبل، أنه تم افتتاح المعبد بعد انتهاء أعمال النقل والإنقاذ فى 22 سبتمبر 1968م، فى واحدة من أبرز المشروعات الهندسية فى الحفاظ على التراث الحضارى للآثار المصرية جنوب البلاد.
الأعمال الهندسية لنقل المعبد
السيارات تنقل أجزاء المعبد
المهندسون المشاركون فى المعبد
إنقاذ معابد أبوسمبل من الغرق
تفكيك المعبد
تفكيك تماثيل المعبد
تفكيك معابد أبوسمبل
جانب من أعمال تفكيك المعبد
لقطة جوية للمعبد
معبد أبوسمبل فى موقعه الحالى
معدات نقل المعبد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة