قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إنه في بداية الأمر كانت الأزمة في السودان متمثلة في الهجمات الإعلامية فقط، وليس حرب عسكرية على أرض الواقع.
وأكد عثمان الميرغني، خلال لقائه ببرنامج “ثم ماذا حدث” المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، من تقديم الإعلامي جمال عنايت، أن أقصى اشتباك حسمه الجيش السوداني كان في نصف ساعة فقط لا غير، حيث أصبح الجيش السوداني يحسم المعركة سريعاً دون أي عرقلة، وذلك منذ 7 أيام متتالية، لذا يمكن القول أن الدعم السريع لا يحتاج إلى نصر عسكري لكنه يحتاج إلى احتدام وتواجده في المشهد الإعلامي.
وأضاف في حديثه، أن الهجمات الضعيفة التي يقوم بها قوات الدعم السريع تشير إلى أن هذا التنظيم يريد الجلوس على طاولة التفاوض وليس الحرب أكثر من ذلك.
وتابع:" الدعم السريع يريد التواجد على شاشات الإعلام من أجل الضغط على الجانب الدولي والمحلي للجلوس من أجل التفاوض، ولكن في حقيقة الأمر الجيش الوطني هو المنتصر في الميدان، حيث حقق الجيش الوطني الكثير من الانتصارات وسيطر على أجزاء كثيرة كانت بحوزة الدعم السريع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة