يكون هواة الفلك والظواهر الفلكية على موعد حتى نهاية شهر سبتمبر الجارى مع عدد من الظواهر الفلكية الهامة التى يرى بعضها بالعين المجردة والبعض الأخرى يكون من السهل رصده فى سماء المساء، وقد يحتاج رصد تفاصيله لاستخدام التليسكوبات .
21 سبتمبر / القمر وأنتاريس
يُرى القمر مقترنا مع النجم أنتاريس Antares قلب العقرب بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس ودخول الليل في ذلك اليوم .
وينشر "اليوم السابع" تفاصيل الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية الشهر بالتواريخ ، كما يلى :
21 سبتمبر / القمر وأنتاريس
يُرى القمر مقترنا مع النجم أنتاريس Antares قلب العقرب بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس ودخول الليل في ذلك اليوم . 22 سبتمبر/ استطالة عطارد
يصل كوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 18 درجة تقريبا .
23 سبتمبر/ الاعتدال الخريفي
ذروة فصل الخريف فلكيا في ذلك اليوم حيث تشرق الشمس عمودية تماما على خط الاستواء فيتساوى طول الليل والنهار على الكرة الارضية ، علما بان الاعتدال الخريفي يكون في نصف الكرة الشمالي يقابله الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الجنوبي .27 سبتمبر/ القمر و زحل
يُرى القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم ، حيث نراهما متجاوران بالسماء عند دخول الليل ، ويظلا بالسماء حتى بداية غروب المشهد في الـ 4:00 صباحا تقريبا ..
29 سبتمبر/ إكتمال القمر (بدر ربيع الأول)
يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم ، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100 % .
يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
ويُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الذرة أو قمر الحصاد لأنه يتم حصاد الذرة في هذا الوقت من العام ، وهو البدر الذي يحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.
كما أنه القمر العملاق الرابع والأخير لهذا العام ، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض ، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض ، لذلك يبدو حجمه أكبر قليلاً ولمعانه أكثر إشراقا من المعتاد، علما بأن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.