كشفت وزارة التجهيز والماء بالمغرب عن إجمالى عدد القرى المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 من سبتمبر الجارى؛ حيث بلغت الخسائر همت ما مجموعه 2930 قرية موزعة على 163 ضاحية، كما أعلنت أنه تم فتح 100 % من الطرق المتضررة.
وبلغ مجموع الطرق والمسالك القروية المقطوعة جراء الزلزال بلغ 65 طريقا على طول 924 كيلومترا، منها ثلاث طرق وطنية على طول 146 كيلومترا، وثلاث طرق جهوية و14 طريقا إقليمية و49 طريقا غير مصنفة على طول 465 كيلومترا. جاء ذلك خلال عرض قدمته الوزارة أثناء زيارة قام بها نزار بركة، وزير التجهيز والماء، لإقليمي الحوز وتارودانت، اليوم السبت.
و بلغ عدد الطرق والمسالك القروية المقطوعة بإقليم الحوز 21 طريقا على مدى 317 كيلومترا، وبإقليم شيشاوة 14 طريقا على مدى 212 كيلومترا، وبإقليم تارودانت 24 طريقا على مدى 272 كيلومترا، وبإقليم ورزازات 13 طريقا على طول 51 كيلومترا.
وقالت الوزارة إن الوسائل الضرورية التي تمت تعبئتها من أجل تقييم طبيعة وحجم الأضرار التي لحقت بالشبكة شملت 235 آلية؛ فيما الأضرار التي لحقت الطرق والمسالك القروية بالمناطق المتضررة شملت الانزلاقات الأرضية والانهيارات الصخرية وتشققات وتصدعات على مستوى قارعة الطريق.
وأضافت الوزارة أنه، بعد 48 ساعة من الفاجعة، تم فتح 90 % من الطرق المصنفة المقطوعة بمختلف المناطق المتضررة.
وقالت الوزارة، إن فرق التدخل باشرت، بعد فتح الطرق المصنفة المقطوعة، عمليات توسعة وإزالة الأحجار والأتربة من على جنبات الطريق وإصلاح الأضرار التي لحقت القارعة وتشوير المقاطع المتدهورة، ضمانا لسلامة مستعملي الطريق، كما تم قطع حركة السير ليلا على المقاطع الطرقية الخطرة (النقطة الكيلومترية رقم 284 من الطريق الوطنية رقم 7 بإقليم تارودانت).
وأفادت بأن حصيلة تدخلات الوزارة فيما يخص الطرق غير المصنفة وصلت إلى 92 في المائة، لافتة إلى أن هذه التدخلات قامت بإصلاح 49 طريقا بـ137 قرية، فعلى مستوى إقليم الحوز، شملت 15 طريقا في 36 قرية ، وبلغت نسبة التقدم بها 83 %، وبإقليم تارودانت 17 طريقا بـ50 قرية ، وبلغت نسبة التقدم بها 92 %. وبإقليم شيشاوة شملت التدخلات تسع طرق بـ39 قرية وبلغت نسبة التقدم فيها 100 %، أما على مستوى إقليم ورزازات، فإن تدخلات الفرق التابعة لوزارة التجهيز والماء شملت ثماني طرق بـ12 قرية بلغ التقدم فيها 100 %.
وأشارت الوزارة، إلى الإجراءات التي اتخذتها لإدارة الأزمة، وشملت : تفعيل مركز القيادة على المستوى المركزي، وإقامة مركز قيادة جهوي بمدينة تحناوت، وتقييم طبيعة وحجم الأضرار التي لحقت بالشبكة الطرقية، وتعبئة الوسائل الضرورية للتدخل، وتنظيم وتتبع التدخلات الميدانية، ثم التواصل.
أما عن الصعوبات التي واكبت عملية فتح الطرق والمسالك في وجه حركة السير، فقالت وزارة التجهيز والماء إن الأمر تعلق أساسا بجسامة وحجم الأضرار التي لحقت بشبكة الطرق جراء الزلزال مما استلزم اللجوء إلى وسائل وآليات خاصة، والهزات الأرضية الارتدادية المسببة لانهيارات وتصدعات جديدة، وكثافة حركة السير وعدم انتظامها: قوافل المساعدات؛ تعذر التدخل على جبهات متعددة للطريق الوطنية رقم 7 في آن واحد وانعدام منافذ أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة