أشاد الدكتور ناصر جبور مدير المعهد الجيوفيزيائى بالمغرب بالإجراءات التى اتخذتها مصر ، لتقيها تداعيات الزلازل، حال وقوع هزات أرضية مباغتة.
وقال جبور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مصر شهدت زلزالا عنيفا عام 1992 وكانت الخسائر كبيرة، وقد تنبهت للأمر و اتخذت احتياطها بشكل جيد، ومن بين تلك الإجراءات المهمة اتباع أكواد للبناء مقاومة للهزات الأرضية .
كما وضعت شروط صارمة بعدد طوابق الأبنية، وفرق علمية بالجامعات المصرية تمد الجهات المختصة بالمعلومات اللازمة أولًا بأول ، حتى منطقة السد العالى جنوب أسوان بها شبكة لرصد الزلازل ، لذا فجميع الأماكن فى مصر تحت المراقبة.
أضاف جبور، أن وقوع الزلزال لم يكن مفاجئاً من حيث البؤرة، لكن قوة الزلزال كانت مفاجئة مقارنة مع زلازل تاريخية أخرى، وتلك القوة يمكن تفسيرها بأنه جاء متأخراً لسنوات بالنسبة للدورة الزلزالية القديمة.
وبشكل عام من الصعب التنبؤ بالزلازل؛ ورغم أن العديد من المراكز البحثية الدولية ومعاهد الجيوفيزياء تعمل على دراسة الأمر منذ عقود، لكن حتى الآن لم يتم التوصل لتقنية يمكن من خلالها التنبؤ بالنشاط الزلزالى، ولكن الأمر أصبح مطروحًا بقوة على المراكز الدولية الكبرى المختصة .
وكان المغرب قد أعلن عن صرف إعانة شهرية لمدة 12 شهرا، للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز، ابتداء من نهاية الشهر الجارى.