وأوضحت المصادر، أنه بالنسبة لكتب اللغات المطورة للصفوف الدراسية فى المرحلة الابتدائية جار الانتهاء من طباعتها، قائلة: تعمل الوزارة على عدم تأخير وصول الكتب إلى المدارس حتى يحصل الطلاب على الكتب المطورة بشكل سريع منذ بداية العام الدراسى، مؤكدة أن المقررات الدراسية هذا العام تم تخفيفها بشكل كبير للطلاب وستكون ممتعة ولن يشتكى من كثرة المعلومات أو المحتوى أولياء الأمور أو الطلاب، متابعة: هدفنا تحقيق المتعة فى التعلم جذب الطلاب للمدارس واعتمادهم على الكتاب المدرسى بدلا من شراء الكتب الخارجية والتى تكلف أولياء الأمور مبالغ كبيرة.
وأشارت المصادر، إلى أن طباعة الكتب الدراسية للطلاب خاصة فى المرحلة الابتدائية يتم وفق جودة أوراق وألوان مرتفعة، مؤكدة أن الكتب تعتمد على الأنشطة والرسومات بجانب الجزء المعرفى المعلوماتى التى يجب على الطالب اكتسابه فى الصف الدراسى المقيد فيه.
وأكدت المصادر أن الكتب فى المدارس الفنية تم طباعتها بعد تطويرها، مشددة على أنها مبنية وفق الجدارات المهنية، أما بالنسبة للمرحلة الثانوية العامة فلن يتم طباعة كتب دراسية ويتم الاعتماد على التابلت والمحتوى الرقمى فى التعلم، مضيفة أن التقييم فى الثانوى العام يستهدف منح الطالب فرصة البحث عن المعلومات وليس متلقى للمعلومة فقط، قائلة: يتم توفير محتوى كبير رقمى سواء عبر المنصات والقنوات التعليمية أو بنك المعرفة وأيضا موقع الوزارة، مشددة على أن الطلاب يجب أن يتحرروا من فكرة المحتوى أو الكتاب الواحد أو المصدر الموحد للمعلومة إلى مصادر متعددة.
فيما أكدت وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة سوف توفر بجانب الكتب المطبوعة للصفوف من رياض الأطفال حتى الثالث الإعدادى، محتوى رقمى لجميع الطلاب سواء فى المدرسة من خلال تفعيل السبورات الذكية، أو فى المنزل من خلال توفير مراجعات وأسئلة وشرح للمناهج يتم بثها من خلال القنوات ويستطيع الطلاب متابعتها بشكل مجان دون أى أعباء مالية.
وأشارت الوزارة، إلى أن العام الدراسى الجديد سوف يشهد قدر كبير من الانضباط من خلال تزويد المدارس بالمعلمين لسد العجز، إضافة إلى توفير محتوى رقمى ومطبوع، وتطبيق الغياب الإلكترونى منذ الأسبوع الأول من بدء الدراسة، إضافة إلى التزام المدارس بخطط توزيع المناهج الدراسية، وأيضا تفعيل لائحة الانضباط المدرسى وتطبيق اليوم الرياضى فى المدارس فى إطار اكتشاف الموهوبين رياضيا والاهتمام بصحة التلاميذ.