محمود عبدالمغني: اشتغلت في ورشة طوب وبلاط حتى أساعد أسرتي بعد وفاة والدي

قال الفنان محمود عبد المغنى حول نشأته بحى الوراق أن له ذكريات رائعة وصورة النيل أمام البيت ولعب الكورة وزينة رمضان والأصدقاء، وحى الوراق جزء منى.

وأضاف خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من الناس مع الدكتور عمرو الليثى، أننى لم أكن شاطر فى المدرسة فى سن الابتدائى وسقطت ولم أكن أعرف اقرأ حتى سادسة ابتدائي.

وعن ذكرياته مع والده أجاب انا ما شفتوش وقد توفى وانا عندى ٨ سنوات وكان يشتغل فى شركة ورق وليس لى ذكريات كثيرة بسبب وفاته، وانا عندى اخ كبير محمد، واشتغلت فى ورشة طوب وبلاط حتى أساعد أسرتى بعد وفاة والدتى، وكنت باخد 5 جنيه وهى اول فلوس احصل عليها وأدينها لامى، وكنب بحب الكفتة بالأرز وكنت بسرقها من أمى عشان بحبها.

وتابع: انا ما زالت هاو فى التمثيل ودائمًا أريد المزيد وان اقدم أدوار مهمة وجديدة ومتنوعة، فالمهم الشغف دائما للممثل ولا يتوقف عن التعلم والاجتهاد، وعندما قدمت فيلم " الركين" كنت اعيش مع تلك الطبقات والتعامل مع الشخصيات والنماذج المختلفة.

وأضاف: انا عاشق للشخصيات الفقيرة والمهمشة واحب أن القى الضوء عليها وأبرز مشاكلها وان اضع حلول لها من خلال عمل درامى أو سينمائى، وحاليا السينما والدراما تهتم بكل النماذج والانماط وضرب مثلا بدوره بالنبطشى والركين، وكشف سر من اسرار فيلم النبطشى انه اندمج فى مشهد وقال كلام غير مكتوب وهو مشهد لا ينسى.

وعن أصعب شخصية أجاب "ريشة الطبال" فى دم الغزال من اصعب الشخصيات، وأشار أنه يحب مسلسل طرف ثالث وأيضا ظل الرئيس.

وعن مشهده كضيف شرف فى فيلم "صاحب المقام "اجاب تحدث معى المخرج ماندو العدل عن ذلك المشهد وقرأت الورق وتفاعلت مع الرسالة الرائعة للفيلم وكنا بنصور فى حى بولاق وكنت اذاكر المشهد جيدا وسمعت الاذان وتحمست اكثر، وانا احب الامام الشافعى جدا، وكان المشهد عن مقام الامام الشافعى قوى ومؤثر وكان رد الفعل رائع على ذلك المشهد، وضرب مثل بانه قابل شاب شاهد الفيلم وتأثر بالمشهد جدا والتزم وبدأ يصلى واخذت جائزة عن ذلك المشهد.

وعن البطولة المطلقة اجاب انا بجتهد وكل شئ نصيب، واهتم بالأدوار وحب الناس، وانا عندى قوة رفض لاى عمل لا اتأثر به، ومن الممكن أن يؤثر عليا ماديا ولكن دى شخصيتى وقناعتي.

وأوضح انه فى فيلم " حملة فرعون " تعرضت لإصابة بسبب انفجار شئ ما، وفى ملاكى اسكندرية قدمت أدوارا خطيرة مثل أن اقفز من القطار، ومسألة ترتيب اسمى على افيش الاسم فى الاول كنت بهتم بهذا الامر، ولكنى أسعى للوصول إلى حب الناس وهو الأهم.

واستطرد: اننى لو لم اكن ممثلا كنت اتمنى أن اكون طباخ، وبحب اعمل محشى، وزوجتى شاطره فى الطبيخ، واتعلمت من والدتى الطبيخ، وانا بحبها جدا ووجه رسالة لوالدته انا بفوت فى الحديد بسببك واهم شئ دعاكى، ولا انساها ابدا ووقفت ضد خروجى من المدرسة، وكان نفسها اكون ضابط، واول مرة اقدم دور فى مسرحية شاهدتنى وكانت فخورة وسعيدة بى، وحرصت على حضور عمل فنى يجمعنى بالنجمة يسرا وكانت تعشقها وسلمت عليها واخذتها يسرا بالحضن وصيتها عليا " خلى بالك من محمود ".

وواصل: لم أعش قصص الحب فى حياتى قبل الزواج ولكن مرة واحدة كنت عايش قصة حب فى اعدادية وما كنش حب بس كان احساس زائف وكنت صغير.

وتابع أنه يحب محمد منير ويتمنى تقديم شخصيته وقام بغناء أغنية لمحمد منير، وعايش معايا فى كل مراحل عمرى، واتمنى أن اقدم عمل فنى باسم " مشوار" عن الكنج محمد منير، واشار إلى انى احب مراتى جدا وجذبتنى من اول مرة اشوفها، وطول الوقت اتغزل فيها واقول كلمة حلوة، وهى وراء نجاحى ولها رؤية محترمة، ومع الوقت تعاملت مع ظروفى كممثل.