موجة الجفاف ونقص المياه تسببت فى حالة من القلق لدى دول العالم، وهدد نقص مياه الأمطار العديد من الدول بأضرار اقتصادية كبيرة بالإضافة إلى التأثير على الطاقة، وهى التغطية التي اعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمتها الزميلة سارة إسماعيل .
واستعرضت التغطية أن ندرة المياه فى الصين، مع أسوأ حالات الجفاف التى تشهدها منذ عقود، توقف التزامها بالطاقة الكهرومائية وتصدير المواد اللازمة لمصادر الطاقة المتجددة. أن البلاد عازمة على تحقيق أهدافها المناخية، لكنها فى الوقت نفسه ملزمة بالعناية بمواردها المائية.
وتقف الصين على منصة الدول التى تستهلك أكبر قدر من المياه وفى نفس الوقت لديها مشاكل معها، وتوقعت مجموعة الموارد المائية التابعة للبنك الدولى أن الطلب عليها فى عام 2030 سيتجاوز العرض بنسبة 25%، أى فجوة تبلغ حوالى 200 ألف مليون متر مكعب.
وفى أوروبا، تسبب الجفاف فى أضرار اقتصادية تصل إلى 9 مليار يورو سنويًا، ويمكن أن ترتفع هذه التكلفة إلى 25 مليار يورو سنويًا إذا ارتفعت حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
ووفقا لتقرير جديد للصندوق العالمى للطبيعة بعنوان "الماء من أجل الطبيعة، الماء من أجل الحياة". التكيف مع تحدى ندرة المياه فى أوروبا، والذى صدر الخميس، حسبما نقلت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
ويشير التقرير إلى أن الجفاف أثر على نحو 62 ألف كيلومتر مربع من الأراضى الزراعية فى أوروبا بين عامى 2000 و2021، وهو ما يعادل أكثر من ضعف مساحة بلجيكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة