قال اللواء أركان حرب الدكتور أحمد يوسف قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق والمستشار الحالي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ قوات الصاعقة قدمت بطولات كثيرة جدا في حرب الاستنزاف بداية من معركة راس العش، موضحًا: "توقفت أمام هذه الملحمة كثيرا، وحدثت بعد أيام قليلة من حرب يونيو 1967 وتحديدا يوم 1 يوليو".
وأضاف "يوسف"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية: "العدو كان يتقدم بقواته شمالا في اتجاه مدينة القنطرة شرق حتى يستولي على هذه المدينة ويسيطر على المدخل الشمالي لقناة السويس، وصدرت تعليمات لتجميع كتيبة من كتائب قوات الصاعقة في بورسعيد وصدرت أوامر لبعض الوحدات الفرعية الصغرى بمنع تقدم العدو".
وتابع قائد قوات الصاعقة وحرس الحدود الأسبق: "وفعلا نجحت خلال 4 أيام في أن تكبد العدو خسائر كبيرة وتمنعه من التحرك شمالا الاستيلاء على القنطرة شرق"، مشددًا على أن هذه المعركة كانت أيقونة في هذا التوقيت لأنها جاءت في توقيت كان فيه حالة من الإحباط النفسي في القوات المسلحة وعلى مستوى الشعب المصري، وبالتالي، فقد جرى تنفيذ عمل بطولي بعد أيام قليلة من أحداث 1967 وهو ما أدى إلى رفع الحالة المعنوية داخل وجدان الشعب المصري وأفراد القوات المسلحة، وهو ما يعرف بإزالة آثار العدوان، وكانت بداية استعادة الثقة للمقاتل المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة