كانت الحرب العالمية الأولى بمثابة بوتقة لتطوير جميع الأسلحة الحربية، التي استخدمها مختلف البلدان، ومن هنا سوف نستعرض الأدوات والأسلحة التي استخدمت خلال تلك الفترة التاريخية المهمة.
خضعت الطائرات العسكرية، بين عامي 1914 و1918، إلى مزيد من التطورات، فمن مجرد طائرات صالحة للطيران إلى منصات أسلحة فعالة.
كما تم تطوير شحنات العمق لأول مرة بواسطة البحرية الملكية خلال الحرب العالمية الأولى لمحاربة الغواصات الألمانية، وفقا لما ذكره موقع .britannica
وبالنسبة إلى أسلحة المشاة، خضعت لتغييرات هائلة في أواخر القرن التاسع عشر، حيث انتشرت استخدام البنادق المتكررة على نطاق واسع، كان بإمكان جندي المشاة في الحرب العالمية الأولى أن ينتج حجمًا من النار.
وحققت المناطيد الألمانية نجاحًا معتدلًا في عمليات القصف بعيدة المدى، حيث تمكنت مناطيد زيبلين من الوصول إلى ارتفاعات أعلى من طائرات ذلك العصر.
كما تم استخدام الأسلحة الكيميائية، مثل غاز ثنائي الفوسجين وغاز الخردل، على نطاق واسع على الجبهة الغربية.
وشكلت المدفعية ساحة المعركة فعليًا فى الحرب العالمية الأولى، وتراوحت أحجامها من المدفع الميداني الفرنسي عيار 75 ملم إلى مدفع بيج بيرثا الضخم عيار 420 ملم ومدفع باريس عيار 210 ملم.
وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي، احتفظ سلاح الفرسان بدور مهم في الحرب العالمية الأولى، وماتت الخيول بالملايين في الصراع.
كانت المدافع الرشاشة بمثابة إضافة فتاكة بشكل استثنائي إلى ساحة المعركة في الحرب العالمية الأولى. وقد جعلت المدافع الثقيلة، مثل مكسيم وهوتشكيس، وشهد مدفع إسحاق نيوتن لويس الرشاش الخفيف استخدامًا واسع النطاق على مستوى الفرقة و كسلاح للطائرات.