حسم نقيب المحامين الاسبق وعضو مجلس الشيوخ قراراه بالترشح فى انتخابات نقابة المحامين القادمة قائلاً : "حسمت أمرى وسوف أخوض الانتخابات القادمة واتخذت قرارى بعدما وصلت أحوال النقابة والمحامين لأسوأ أوضاعها ".
تابع خلال لقاء عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON :" النقابة وصلت إلى الأسوأ ويجب إعادتها لدورها الطبيعى فى المجتمع وعلى المستوى العام وعلى مدار التاريخ هى جزء هام من الوطن ويجب أن تكون مؤثرة على المستوى المجتمعى وتأثر به ".
وكشف أن الانتخابات فى شهرى فبراير أو مارس ويجب أن تتم قبل حلول 18 مارس وأنه سوف يستقيل من منصبه فى مجلس الشيوخ قبل انقضاء مدته والتى سيتبقى منها وقت الانتخابات عام ونصف.
ولفت إلى أنه فى أولوياته كثير من القضايا مثل استعادة غرف المحامين فى المحاكم التى أخذت فى بعض المواقع دون سبب الأمر الذى قد يسبب عداء غير مبرر بين المحامين والقضاة فضلاً عن أزمة الفاتورة الالكترونية ضرورة الانتهاء من أكاديمية نقابة المحامين المعطلة على مدار أربع سنوات، التى سيكون دورها الرئيسى تأهيل خريجى كلية الحقوق وأن تكون الممر الذى يجب أن يعبره اى خريج وحاصل على ليساس الحقوق كشرط لدخوله النقابة بعد اجتيار عدة اختبارات ".
أكد سامح عاشور نقيب المحامين الاسبق وعضو مجلس الشيوخ أن مرحلة ما بعد الانتخابات مهمة جداً فى ثلاث ملفات رئيسية الملف الاقتصادى وملف سد النهضة وملف المخاطر المحيطة بمصر "
وتابع خلال لقاء عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON :"الملف الاقتصادى المتعلق بالتنمية الحقيقية والمعالجة للآثار السلبية للتعامل مع صندوق النقد الدولى وهو أصعب ملف، وأعتقد أن الدولة فكرت فى ذلك بانضمامها لبريكس وهو ما يخفف ويخرجنا من الضغوط الاقتصادية، حيث إن مصر مستهدفة أن تظل ضعيفة وتعوم الجنيه حتى لا يزيد دورها فى المنطقة وهو اصعب الملفات. موضحاً أن الملف الثانى فى مرحلة مابعد الانتخابات سواء كان الفائز الرئيس أو المعارضة هى معالجه الاثار السلبية لسد النهضة وكيف نقاوم ذلك ونعالجه ضمن وضع إستراتجية واضحة ". لافتاً إلى أن الملف الثالث يتعلق بالمخاطر المحيطة بالدولة المصرية مؤكداً أنه ليس ليس صدفة أن يجرى فى السودان ما يجرى ومايحدث فى مضيق باب المندب وأن تجوع سوريا ولبنان زأن تكون مقبلة على مشروع تقسيم ضخم "
وتابع: ما يحدث فى ليبيا أيضاً مرتبط وأن وجود مصر وسط هذه المنطقة لا يجعلها فى منأى أن تكون طول الوقت مستهدفة ونحتاج إلى الانتباه الجيد والادراك الواعى لهذا المشروع الذى يسعى مخططوه أن يقزم دور مصر ويدخلنا فى مرحلة الهيمنة لإسرائيل والدخول فى مرحلة تطبيع مع دول ليست ضمن دول المواجهة وليس لها علاقة بها فى اى وقت من الاوقات "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة