قلادتان ذهبيتان مزخرفتان خرجتا إلى النور مؤخرًا بعد أن كشفهما انهيار أرضى فى شمال إسبانيا، ومن المحتمل أن تكون القلادتان كانوا مدفونتين في كنز منذ حوالي 2500 عام.
ووفقا لما ذكره موقع لايف ساينس، تسببت الحرائق الأخيرة في المنطقة في حدوث انهيار أرضي صغير أدى إلى نقل التربة نحو النبع، ما أدى إلى كشف الذهب، وبسبب هذا قام عدد من علماء الاثار بالبحث في هذه المنطقة وسرعان ما اكتشفوا كنزًا إضافيًا - وهو جزء من قلادة ثانية، وسرعان ما ساعد كاشفو المعادن في تحديد مكان القطع المتبقية.
أدى الفحص الأولي المعتمد على الأسلوب والتقنية إلى تأريخ هذه القلائد إلى حوالي 500 قبل الميلاد، أى خلال العصر الحديدي في أيبيريا، وهي المنطقة التي أصبحت الآن تعرف بـ إسبانيا والبرتغال.
ويشار إلى أن قطع المجوهرات القديمة، التي تظهر عليها علامات التآكل، من المحتمل أن يرتديها أفراد من الطبقة العليا في المجتمع.
ربما تكون القلائد المكتشفة حديثًا قد صنعتها شعوب سلتيك، حيث صاغها صائغو الذهب من قضبان مركزية ذات لوالب ذهبية ملفوفة.
وخمن العديد من خبراء الاثار، ، أنه تم دفن القلائد في حفرة أو داخل حاوية قابلة للتلف، مثل تلك المصنوعة من الخشب أو الجلد، والتي تعفنت منذ فترة طويلة.