رغم أن الواقعة حدثت فى مارس 2022، إلا أن اتحاد الجمباز الأيرلندى تعرض لسيل من الانتقادات بعد الكشف عن مقطع فيديو لحفل توزيع الميداليات لمجموعة من لاعبى الجمباز الشباب أظهر أن أحد الحكام تجاهلت فتاة سمراء ولم تضع الميدالية حول رقبتها مثلما فعلت للاعبين الآخرين، بينما تابع المسئولون الآخرون والمدربون والمصورون الحدث دون تدخل أمام مئات من الجماهير فى المدرجات.
Welcome to Ireland where people get away with racism! This little black girl broke my heart. Don’t skip this post without leaving a million heart for her. Make her famous… pic.twitter.com/YYMIP1IALZ
— Mohamad Safa (@mhdksafa) September 22, 2023
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن أسرة اللاعبة أن اتحاد الجمباز الأيرلندى قام بقمع رسالة اعتذار شخصية إلى لاعبة الجمباز بعد أن أثارت معاملتها فى حفل توزيع الميداليات غضبًا دوليًا، ورفض الاعتراف بالعنصرية المنهجية فى الرياضة أو معالجتها.
وقالت أسرة لاعبة الجمباز إنه على الرغم من الحدث الرسمى، رفض مسئولو الجمباز الأيرلندى حضور الوساطة، ووصفوا الحادث فعليًا منذ مارس 2022 بأنه نزاع شخصى بحت بين الأسرة وامرأة واحدة.
لم تقدمGI، الهيئة الإدارية الوطنية لهذه الرياضة، أى التزام فى تصريحاتها العامة بالتحقيق فى الواقعة، أو تنفيذ سياسات مناهضة للعنصرية، أو تحسين الحماية للرياضيين الملونين. ولمدة 18 شهرًا لم تعتذر للعائلة.
وقالت والدتها لصحيفة الجارديان: "إنه أمر لا يصدق أن تعامل فتاة صغيرة بهذه الطريقة". "إنها مشكلة نظامية، لأنه عندما لا تتحدث [GI] علنًا، فإن الرسالة هى أنك سعيد باستمرار الأمر".
ولم يتم الكشف عن اسم والدتها لحماية خصوصية الفتاة، وهى قاصر، وبسبب المخاوف من أن تصبح الأسرة هدفًا للإساءة العنصرية. ونفى المسئول المعنى أى سلوك عنصرى، وأراد الاعتذار للعائلة عن هذا الازدراء. وحصلت الفتاة فى النهاية على ميدالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة