مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا عن رواد دراسة النقوش العربية والإسلامية

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 02:00 ص
مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا عن رواد دراسة النقوش العربية والإسلامية غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي أحدث إصداراتها العلمية، وهو كتاب "رواد دراسة النقوش العربية والإسلامية: المصريون والعرب"؛ والذي يضم أبحاث السيمنار الأول عن الرواد المصريين والعرب في دراسة النقوش العربية والإسلامية، والذي نظمه مركز دراسات الخطوط في الفترة من 18–19 ديسمبر 2019، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الموافق الثامن عشر من شهر ديسمبر.
 
واستهدف السيمنار إلقاء الضوء على إسهامات رواد العلماء المصريون والعرب في مجال النقوش الإسلامية؛ حيث شهدت نهاية القرن التاسع عشر الميلادي والنصف الأول من القرن العشرين اهتمامًا كبيرًا بها، وذلك ضمن اهتمام العلماء الأجانب بالاستشراق بكل جوانبه وفروعه.
 
1a02d01a-44aa-46e8-94d7-33427f97604c
 
وفي هذا الصدد، أخذت المكتبة على عاتقها مهمة نشر أبحاث هذا السمينار الهام، ليكون كتابًا موسوعيًّا عن رواد دراسة النقوش العربية والإسلامية المصريون والعرب؛ وهو مكون من العديد من الأبحاث التي قُدمت في هذا السمينار بعد إجراء عملية التحكيم العلمي، وذلك من خلال لجنة علمية أكاديمية متخصصة. وإذ تستكمل مكتبة الإسكندرية دورها الرائد في إنتاج ونشر المعرفة من خلال تشجيع الباحثين على تقديم إنتاجهم العلمي والبحثي في أوعية مختلفة، علمًا بأن مركز دراسات الخطوط بصدد تنظيم السمينار السنوي الثاني حول "رواد دراسة النقوش العربية والإسلامية: المستشرقون".  
 
وقد تنوعت المواضيع البحثية للكتاب، فمنها ما تناول بالدراسة النقوش الكتابية على الصنج الزجاجية الأموية والعباسية المبكرة في ضوء مجموعة متحف الفن الإسلامي، ومنها ما تناول المنهجية العلمية لرشيد بورويبة في دراسة النقوش الكتابية، ومنها ما تناول رواد الكتابة والنقوش الإسلامية في المملكة العربية السعودية، ومنها ما تناول الجهود العلمية للأستاذ الدكتور ناصر بن علي الحارثي في توثيق ودراسة النقوش الكتابية، ومنها ما تناول جهود العلماء السوريين في توثيق ودراسة النقوش العربية، ومنها ما تناول إسهامات بعض أعضاء لجنة حفظ الآثار العربية المتخصصين في دراسة النقوش الكتابية الإسلامية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة