أنا بابا يلا.. رحلة الراحل خالد صالح من حلوانى إلى نجم شباك بالسينما المصرية

هو صاحب الأداء المميز حيث يعتبر أحد الفنانين الذين تمتعوا بموهبة تمثيلية كبيرة جعلته ضمن أبرز فنانى السينما المصرية فى وقت قصير، تمر اليوم 25 سبتمبر ذكرى رحيل الفنان الكبير خالد صالح.

لم تكن بداية خالد صالح سهلة والطريق وردى ولكنه كافح حتى يصل إلى هذا النجاح وهذه المكانة الكبيرة بقلوب جمهوره، فقد شغل عدة مهن وحرف قبل امتهانه التمثيل، فكانت البداية إذ عمل في "فُرن بلدي"، وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، وأسند إليه هذه المهمة شقيقه الأكبر الحاج "إنسان"، وقال عن تلك الفترة إنها أثرت في شخصيته وتعلم منها الكثير".

كما عمل "حلوانى" مع شقيقه لفترة كبيرة جعلته يحترف المهنة، لكن الفن كان دائماً فى قلبه، وبدأ خالد صالح بالفن في عام 1997 وذلك عندما شارك بمسلسل “عباسية واحد” مع الفنانة سميحة أيوب والفنان حسن حسني، وكانت أول أفلامه السينمائية بفيلم “جمال عبد الناصر” وقدم بالفيلم دور صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات العامة، كما تفرغ للتمثيل تماما في عام 2000 وهو في سن السادسة والثلاثين من عمره.

من أهم أعماله السينمائية تيتو وعمارة يعقوبيان والريس عمر حرب وأيضا عرض له في رمضان 2007 مسلسل سلطان الغرام وفي رمضان 2008 مسلسل بعد الفراق وهما بطولة مطلقة له وأيضا في صيف 2007 فيلم أحلام حقيقية وفيلم (هي فوضى) إخراج يوسف شاهين وخالد يوسف.