أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها للهجوم "الغادر" الذى تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة، والذى أسفر عنه استشهاد عدد من الجنود وإصابة آخرين.
وعبرت المملكة العربية السعودية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء، عن خالص تعازيها لقيادة وشعب مملكة البحرين الشقيقة، وإلى ذوي الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت السعودية وقوفها وتضامنها التام مع مملكة البحرين الشقيقة، مجددة موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة للحوثيين، ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة.
وأكد المجلس - في بيان اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية - "موقف مملكة البحرين المتضامن مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، في تصديها لكافة صور الإرهاب، ومحاربة كل ما من شأنه أن يهدد أمن واستقرار المنطقة، مثمنًا في الوقت ذاته مواقف التضامن التي أبدتها الدول الشقيقة والصديقة مع مملكة البحرين، وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الآثم".
وأعرب مجلس الشورى عن خالص التعازي والمواساة للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في استشهاد وإصابة عدد من رجال القوة التابعة لقوة دفاع البحرين خلال تأديتهم للواجب ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وقد أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، في بيانها أمس،" استشهاد ضابط وفرد وعدد من الجرحى من قوة الواجب التابعة للقوة خلال تأديتهم للواجب الوطني للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، مشيرة إلى قيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة