أفادت قناة BFMTV أن اثنين من المتظاهرين ضد عنف الشرطة والعنصرية في باريس سيحاكمان بتهمة مهاجمة سيارة للشرطة.
وقال مكتب المدعي العام في باريس: "ستتم محاكمة قاصر وشخص بالغ بتهمة "العنف والتسبب في دمار خطير"، ويشتبه في تورطهم في الهجوم على سيارة للشرطة خلال مظاهرة يوم السبت".
وأصيب ثلاثة من ضباط الشرطة خلال هذا الهجوم.
وخرجت السبت في العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات ضد عنف الشرطة الفرنسية والعنصرية.
وشارك في الاحتجاج ممثلون عن النقابات العمالية والحركات الطلابية والأحزاب السياسية.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات مناهضة للشرطة، وأعربوا عن تضامنهم مع الذين عانوا من تصرفات الشرطة.
وتم إعلان وفاة شاب (16 عاما)، دماغيا، بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة شرطة على طريق خارج باريس في وقت سابق من الشهر الجاري. بعد ما يزيد قليلا على شهرين من إطلاق الشرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، وينحدر من أصول من شمال إفريقيا، ما أدى إلى مقتله، وذلك بضاحية نانتير في باريس.
وأثارت تلك الواقعة أعمال شغب ونهب على مدى خمسة أيام في أنحاء البلاد، وجددت استياء عميقاً بين الفقراء في ضواحي فرنسا، وخاصة المجتمعات التي تنحدر من مهاجرين، والتي تتهم الشرطة منذ فترة طويلة بالعنف والتمييز العنصري.