قال اللواء محمد زكي الألفي أحد أبطال حرب أكتوبر، إن أحد الجنود ويدعى عادل، كان سائق سيارة، وكان يخلي المصابين من الثغرة، ويمر بالسيارة بين الإسرائيليين بسرعة جنونية ولا يمكنهم إيقافه، وسبب لهم جنونا حتى نصبوا له كمينا بالدبابات واستشهد.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن قائد سرية هاون 182 أحمد عادل خالف القوانين وبدلا من التأخر عن المشاة بـ500 متر، تقدم على المشاة وثبت المدافع في الترعة الجافة، مضيفا أن سامي الزرقاني قائد سرية هاون 120، اشتبك مع العدو حتى انتهت الذخيرة، فحتى لا يحصل العدو على السلاح، فككت السرية المدافع ودفنتها في محجر وعادت لاستردادها بعد توقف القتال.
وأكد اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن العدو كان يريد عمل هجوم مضاد علينا بفرقة "شارون"، مضيفا أن عملية الهجوم الشامل للعدو بدأت في 16 أكتوبر ولكننا قاتلنا حتى الصباح، في منطقة الدفرسوار.
وتابع: "أشهر المقاتلين كان يسمي نوارين الباسل، يشبة رامبوا في الأفلام، فكان قائد جسور وباسل، بجوار محمد الشافعي عطية من ميت غمر، وكانوا مصممين على القتال الشرس حتى الشهادة، فكان يتم التلقين بصاورخين متتاليين حتى يتم إصابة الهدف، وبعد إنتاج النيران على مركبات العدو من المشاة، فكان هناك دخان كبير ولم يتم إصابة بعض دبابات العدو، ولكن عندما يقتربوا من الكتيبة يتراجعوا ولم يستطيعوا التقدم وتم أسر عدد من الدبابات ومدرعات العدو، نتيجة لشجاعة المقاتلين المصريين".
أكمل:"في ناحية أخري من الكتيبة كان العدو يتقدم بدبابات النصف جنزير الألمانية، فتصدي له رقيب غرباوي، وجندي مرعي من المنيا، دمروا الدبابة بالمدفع ب11، كذلك الرائد أحمد كحيل قائد السرية الثانية دمر عربتين ودبابة للعدو بإمكانياتنا المحدودة المقابلة للتسليح العالي للعدو، وهنا نقول ليس الرجال بالسلاح ولكن السلاح بالرجال، فالسلاح ب11 يطلق القذيقة ويكشف مكان المقاتل للعدو ومع ذلك تم أسري 7 جنود من الاسرائيلين في هذه المنطقة، والرائد أحمد كحيل قائد السرية الثانية أصيب في أذنه ولم يترك موقعه، ولم يتمكن العدو من دخول موقع الكتيبة قولاً واحداً".
يعد برنامج "الشاهد" الذى قدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة