قال اللواء محمد زكي الألفي أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إن خسائر الإسرائيليين في ثغرة الدفرسوار، كانت ضخمة جدًا يصعب وصفها، لكنه رفع جميع خسائره من المكان، حتى لا يتم توثيقها.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": "العدو لقي خسائر ضخمة جدا في المعدات وخاصة في الأفراد، وأصيب قائدهم آرئيل شارون، لكن العدو كان يسحب خسائره بسرعة، ويصلح ما يمكن إصلاحه حتى لا تسجل في أرقام الخسائر.. ونعترف بخسائرنا في الأفراد على عكس إسرايل، لأن الشهيد المصري هو فخر لبلده، لكن العدو كان يكذب في عدد قتلاه".
قال اللواء محمد زكي الألفي أحد أبطال حرب أكتوبر، إن خسائر الإسرائيليين في ثغرة الدفرسوار يصعب حصرها، وكانت خسائر ضخمة جدا في المعدات والأفراد، وأصيب قائدهم آرئيل شارون، لكن العدو كان يسحب خسائره بسرعة، ويصلح ما يمكن إصلاحه حتى لا تسجل في أرقام الخسائر، الشهيد المصري هو فخر لبلده، لكن العدو كان يكذب في عدد قتلاه، مضيفا أن اللواء 16 والفرقة 16 بقيادة المقدم محمد حسين طنطاوي الذي أصبح المشير طنطاوي، كانت أكثر فرقة قاتلت في حرب أكتوبر، وكانت في قلب الثغرة.
وذكر أن المشير أبوغزالة كان قائد مدفعية الجيش الثاني الميداني، وكان يحضر تدريبات المدفعية بنفسه، رغم أن تحت قيادته قادة مدفعية الفرق والألوية والسرايا، وكان يحضر كرسيا ويجلس، وتصطف أطقم المدافع وتنفذ الرمي، والطقم الذي يصيب يذهب إليه أبو غزالة ويحتضن حكمدار الطاقم والرامي ويمنح الطقم مكافأة مالية فورية، وهذا شكل البناء المعنوي للجنود.