شككت زوجة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فى احتمالات ترشح زوجها فى الانتخابات الرئاسية بأوكرانيا حال إجرائها العام المقبل.
وبحسب ما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكى، فإنه فى الوقت الذى تناقش فيه أوكرانيا ما إذا كانت ستعقد الانتخابات فى موعدها مع استمرار الحرب، فإن السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكيا صرحت لقناة CBS قائلة إنها ليست متأكدة مما إذا كان زوجها سيترشح لفترة ثانية.
وخلال المقابلة، أوضحت زيلينسيكا أن التطلعات السياسية لزوجها لم تحظ دوما بدعم شخصى منها، لكنها قالت إنه لو ترشح لفترة ثانية، فإنها لن تكون مترددة فى دعمه مثلما حدث فى ترشحه الأول.
وقال أولينا زيلينسكيا إنه حتى عندما ترشح فى المرة الأولى لم تكن تدعم الأمر بشكل كامل، لكنه لو ترشح مجددا، لو قرر أنه أمر ضرورى، فحسنا لدينا بعض الخبرة.
وأضافت أنها ليست متأكدة من أنه سيترشح، خاصة فيما يتعلق بالوضع غير مؤكد للانتخابات فى البلاد.
وتابعت قائلة إن الأمر يعتمد أيضا على ما إذا كان المجتمع بحاجة له كرئيس، ولو كان يشعر بأن المجتمع الأوكرانى لم يعد يرغب به كرئيس، فإن لن يترشح على الأرجح. لكنها أكدت أنها ستدعمه فى قراره أيا كان.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت فى تقرير سابق لها هذا الأسبوع إنه على الرغم من الحرب الروسية فى أوكرانيا وفرض القوانين العرفية على مستوى البلاد، إلا أن بعض السياسيين الغربيين يضغطون على حكومة كييف لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وهو الاحتمال الذى ترك المسئولون الأوكرانيون فى حيرة من أمرهم.
وذكرت الصحيفة، أن المقترح الذى طرحه فى الأساس تينى كوكس، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا هولندى الجنسية، دفع به أيضا السيناتور ليندسى جراهام، وذلك خلال زيارة لكييف الشهر الماضى بصحة السيناتوران ريتشارد بلومنثال واليزابيث وارن الديمقراطيين، اللذين ركزا على تعزيز المساعدات الأمريكية ودعم أوكرانيا من كلا الحزبين.