اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة.
وكان 351 مستوطنا اقتحموا الأقصى أمس، على شكل مجموعات، حيث ضمت كل مجموعة 50 مستوطنا، في ذكرى "عيد الغفران اليهودي"، وارتدى بعضهم لباس الكهنة، فيما رُصد أحدهم وهو يحمل سلاحا شخصيا.
ومنعت قوات الاحتلال، المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى من الصلاة والتواجد عند أبوابه، وشددت إجراءاتها على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 إلى الأقصى، ودققت في هوياتهم، ومنعت دخول الطلاب إلى مدارسهم داخل المسجد.
ويواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في القدس والأقصى خلال الأيام المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحقه، والتصدي للاقتحامات الجماعية للأقصى خلال الأعياد اليهودية التي تستمر حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل.