وأضاف خلال إفادة على الهواء مع الإعلامية إيمان الحويزى فى برنامج "مطروح للنقاش"، أن وسائل الإعلام الأمريكية ليس كما يتردد أنها نزيهة 100%، بل لها توجهات سياسية خفية، بعضها تجاه الحزب الديمقراطى وبعضها تجاه الحزب الجمهوري.
ولفت إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب رغم أنه يواجه تحقيقات فى نحو 91 تهمة، لكنه يتفوق على الرئيس الحالى جو بايدن فى العديد من استطلاعات الرأى، وقد يرجع ذلك إلى الظروف الاقتصادية أو سن بايدن وتعثره فى كثير من الأحيان.
وذكر أن أسباب تراجع بايدن أمام ترامب فى الاستطلاعات قد تكون أيضا بسبب التمويل الضخم لأوكرانيا من أموال دافعى الضرائب، أو بسبب تعاطف الكثيرين مع ترامب بعد القضايا التى تلاحقه.
قال رامى جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، أن استطلاعات الرأى التى تجرى فى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المرشحين للرئاسة الأمريكية، ليست حقائق بل تشير لما يمكن أن يفكر فى الناخبون فى الوقت الراهن.
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية مازال أمامها نحو أكثر من عام، وقد تحدث أشياء كثيرة خلال هذا العام قد تغير كثيرا من توجهات الناخبين سواء بالنسبة للرئيس الحالى جو بايدن أو الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولفت إلى أن هناك بعض الاستطلاعات تظهر تقدم بايدن على ترامب، والبعض الآخر يظهر تقدم ترامب على بايدن، لكن الخطير فى آخر استطلاع ليس تقدم ترامب على بايدن بعشر نقاط، لكن وجود 62% من الديمقراطيين المشاركين فى الاستطلاع يريدون من حزبهم اختيار مرشحا آخر غير بايدن.
"هل استطلاعات الرأى مرآة حقيقية لرأى الشارع الأمريكي".. جدل مستمر وترقب واسع بشأن ملامح سباق الانتخابات الأمريكية المقبلة المقررة فى نوفمبر 2024، خاصة أن استطلاعات الرأى الأخيرة تحمل مؤشرات مختلفة عن الأشهر الماضية.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، حيث أشار استطلاع رأى أخير إلى تقدم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب على الرئيس الحالى جو بايدن بنحو 10 نقاط.
وأظهر استطلاع الرأى أنه فى حالة التنافس بين بايدن وترامب فى الانتخابات المقبلة وجها لوجه سيتمكن ترامب من الحصول على 51% من الأصوات مقابل 42% لبايدن.
وتعد نتائج استطلاع الرأى الأخير مغايرة لباقى التوقعات التى تشير إلى احتدام المنافسة بين ترامب وبايدن فى ظل محاولات الرئيس الحالى لتحسين موقفه فى الداخل الأمريكى من أجل حسم قضايا خلافية فى الشارع الأمريكى واتخاذ قرارات حاسمة فى ملفات دولية محتدمة، وبخاصة فى العلاقات مع موسكو من ناحية وبكين من ناحية أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة