قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، إن يوم تفوق الجامعات المصرية مهم ويؤكد على شبابية الجمهورية والخطوات القادمة فيما يتعلق بالتعليم والعلم والبحث العلمى، متابعا: "الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن المرحلة الانتقالية خلال الـ 10 سنوات الماضية، ومجابهة التحديات المختلفة والقضاء على الإرهاب، وسد الثغرات فى البنية الأساسية فى التعليم والصحة وغيره، وتم التعامل من خلال المبادرات المختلفة التى ساهمت فى التعامل مع التحديات".
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال حواره فى برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذى يعرض على القناة الأولي: "التعليم والعلم هما أساس أى تقدم، وبالتالى ليست أول مرة يتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن دعم الجامعات التكنولوجية والحديثة، وخلال العام الماضى خلال التواجد فى جامعة كفر الشيخ، أكد الرئيس السيسى على أهمية ربط التعليم بسوق العمل.. والرئيس السيسى يهتم بهذا الأمر ودعم التخصصات الحديثة فى الجامعات.. واليوم نرى أن هناك الكثير من الخريجين لا يجدون فرص العمل وفى نفس الوقت هناك وظائف تحتاج إلى خريجين متخصصين وهذه مشكلة يمكن تأسست بسبب فكرة التنسيق.. مكتب التنسيق يقدم عدالة شكلية ولكنه لا يقدم حلا لمشكلة القدرات لأنه حتى ربط التعليم بالعمل يجعل هناك تأهيل حقيقي".
وتابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص: "الدولة تدعم التوسع فى الجامعات التكنولوجية والحديثة خاصة فى ظل التطور العلمى العالمى الكبير من خلال الاعتماد على البحث العلمي.. وتقدم العالم يقوم على أبحاث صغيرة متراكمة لحل المشاكل.. وبالأمس رأينا جامعات مصرية تحصد أماكن متقدمة فى الترتيب العالمي.. وعندنا تعليم كويس فى مختلف المجالات بالرغم من كل الظروف والتحديات".
وأوضح رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد على ضرورة الحوار المجتمعى حول مشروعات التعليم الجديدة من أجل التعرف على رأى المواطن أو ولى الأمر، متابعا: "كان فيه مشروع مهم للتعليم وهو مشروع دولة، ورغم ذلك كان هناك تخوفات لدى الناس.. ولكن الواضح فى يوم تفوق الجامعات المصرية أنه كاشف عن التطور الكبير فى منظومة التعليم العالى والبحث العلمي".
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص: "مشاهد الأمس فى محافظة الإسماعيلية ده استمرار لجهد سنوات من العمل فى كل المجالات من أجل البناء والتطوير فى الدولة المصرية.. ده جهد السنوات رغم التحديات الكبيرة مثل الإرهاب والأزمات الاقتصادية.. وعلشان كده كان فيه رد اعتبار للخريج والشباب والجامعات المصرية".
وأشاد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، بجهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى الكشف عن المواهب المختلفة بين الشباب ودعمها بشكل كبير من خلال برامج مهمة مثل "كابينتو مصر"، و"الدوم"، و"Gen-Z" وغيرها من البرامج من أجل البحث عن المواهب، متابعا: "فى السابق فى ملاعب الكرة كان هناك "كاشفين" يبحثون عن المواهب.. واليوم نرى الدولة المصرية والشركة المتحدة تنفذ فكرة "الكاشفين" فى كل شيء وكذلك دعم منظومة البحث العلمى بعد سنوات طويلة من الإهمال.. والنهاردة فيه أمل كبير من أجل دعم منظومة التعليم والعلم وهذه القاعدة التى تنطلق منها الجمهورية الجديدة".
قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، أن قضية التعليم تخص كل المصريين، متابعا: "الكل حريص على تعليم ولاده وعندهم استعداد للتضحية.. وعندنا مفارقات فى التعليم.. المواطن ممكن يدفع 10 ألاف جنيه للدروس الخصوصية.. بس لو اتطلب منه ربع المبلغ ده للتعليم العادى هيحصل اعتراضات وده جزء من الحوار المجتمعى المطلوب.. الناس بتقول الكلام ده وبتدفع مبالغ كبيرة للدروس الخصوصية وهل يقبل المواطن أن يدفع المواطن للتعليم العادى هذه الفلوس أو جزء منها؟!".
وأكمل الكاتب الصحفى أكرم القصاص، "نجد أن فى الفصل العادى يوجد 50 طالبا وفى سنتر الدروس الخصوصية يوجد 800 طالب.. طب ازاى الـ50 مش فاهمين والـ 800 فاهمة.. دى محتاجة نقاش واسع ويمكن المجلس الأعلى للتعليم يحل هذا الموضوع وأنه القطاع الخاص يكون له دور.. والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى يقوم بدور عظيم فى هذه الأمور".
وواصل الكاتب الصحفى أكرم القصاص: "إذا كان الحديث عن التعليم العالى والبحث العلمى فالشركات الكبرى تخصص جزء من الموازنات لدعم البحث العلمى نظرا لأهميته وتحقيقه للمكاسب.. وشوفنا جامعات بره فيها كل الشركات العاملة فى بريطانيا من أجل دعم مراكز الأبحاث وصولا إلى الأبحاث القانونية ويتم تدعيم مشروعات التخرج للطلاب.. وكل الشركات يمكنها دعم الأبحاث حيث تعود عليها بالنفع عليها فى النهاية".