قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الرسالة التي نحتفل اليوم بذكري مولد صاحبها عليه أفضل الصلاة والسلام تنفرد عن باقي الرسالات السابقة فى أمرين.. الأمر الأول أن رسالة النبي محمد رسالة عامة لكل الناس تتخطي حدود الزمان والمكان إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.. وعموم هذه الرسالة أمر لا يزعمه المسلمون من أجل نشر الإسلام في العالم.. ولكنها رسالة للعالم كله وفق القران".
وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته في احتفالية المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "الرسالة المحمدية خاتمة وأن نبيها محمد أخر الأنبياء وأنه تلي على الناس ما أنزله الله عليه في هذا الشأن في قوله تعالي: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين".