قال القس فيلوباتير نصر، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالعباسية الشرقية، إن عيد الصليب الذي يجرى الاحتفال به مختص الكنيسة الأرثوذكسية، وهو عيد جاء بعد اكتشاف الملكة هيلانا والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير.
أضاف فيلوباتير نصر، في مداخلة لبرنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc، أن المكان الذي يشهد عيد الصليب مقدس ويجرى الاحتفال بالعيد سنويا تم افتتاحه في سنة 327 ميلادية وبه مكان مخصوص للصليب المقدس ويتم فيه الاحتفال بالصلوات.
وتابع كاهن كنيسة السيدة العذراء بالعباسية الشرقية: "الاحتفال بعيد الصليب به بهجة وفرحة وسرور كبيرة، وغدا ستنطلق الاحتفالات بطقوس مختلفة وصلوات مختلفة ويتم الصلاة منذ صباح باكر في دورة كاملة للصليب بالكنسية، وهذه الدورة بها 12 فصل قراءات للإنجيل المقدس، وهذه الأمور مخصصة ومختارة بعناية من أجل المناسبة".
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصليب اليوم الأربعاء، حيث يعتبر أحد الأعياد السيدية الصغرى، ويستمر لمدة 3 أيام، ويأتى تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتى رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة، حسب الاعتقاد المسيحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة