ستظل القائمة الدولية للحكام هي الصداع المزمن عبر التاريخ، لما تشهده من جدل في الاختيارات التي تبقى دائما أزمة تواجه المسئولين عن منظومه التحكيم فى المحروسة.
وأضاف "عقل"، في برنامج ستوديو الرياضة بتليفزيون اليوم السابع الذى يقدمه أحمد عصام، أنه دائما وأبدا تشهد اختيارات القائمة حالة مثيرة للجدل تصل لاتهام المسئولين بمجاملة أحد على حساب الآخر، ويظل دائما الضحية في النهاية هو التحكيم المصري الذى أحيانا بسوء الاختيارات أو المجاملات يفقد عنصرا أو كادرا من الواعدين والموهوبين الذين يستحقون أن يكونوا سفراء للتحكيم المصري في المحافل الدولية والقارية.
وتابع عقل أن اختيارات القوائم الدولية لا بد أن تكون دائما طبقا للمعايير التى أقرها الـ"فيفا"، ومن أهمها أن الاختيار يشمل كل من هو لائق فنيا وبدنيا وطبيا دون النظر إلى السن حتى من لم يبلغوا الـ45 عاما. وقال عقل إن الدولي الإيطالي دانيلى أورساتو أدار افتتاح مونديال 2022 بين قطر والإكوادور وهو صاحب الـ46 عاما، إلى جانب تدخل الـ"فيفا" وإضافة الثلاثي محمود عاشور ومحمد حسن وطارق سامى إلى القوائم الدولية، بعدما تم استبعادهم من قبل اتحاد الكرة المصرى يدل على أن أصحاب الخبرات لا بد من وجودهم دون النظر إلى السن.
وأكد عقل أن قائمة 2024 لم تشهد وجوها جديدة، وسيحتفظ الحاليون بمقاعدهم على الأقل في قائمة حكام الساحة والمساعدين، وإلى جانب الـ"VAR"، هذا هو الواقع لأن اللجنة الحالية برئاسة البرتغالى بيريرا لم تستطع اتخاذ هذا القرار المصيرى والشجاع باستبعاد أحد وإضافة آخر.
وأشار عقل إلى أنه رغم هذا فإن هناك أكثر من حكم ومساعد من أصحاب الكفاءات المتميزة يستحقون نيل شرف دخول القائمة إذا كانت هناك فرصة مناسبة، على سبيل المثال عبد العزيز السيد، إلى جانب أكثر من مساعد متميز مثل شريف عبد الله، هانى خيرى، محمد عزازى، عمر فتحى، وشهاب راشد وغيرهم كثيرين، وكانوا دائما موجودين فى الموعد، وحافظوا على ظهورهم بشكل متميز فى اللقاءات التى أسندت إليهم.
وأوضح عقل أن تصنيف بيريرا للحكام أضرّ كثيرا بالتحكيم، وكان هناك ضحايا من أصحاب الخبرات نتيجة هذا التصنيف، واختتم كلامه مؤكدا مساندته دائما للتحكيم والحكام حتى يصلوا إلى المستوى الأفضل دائما بين قضاة الملاعب فى القارة السمراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة