يفتتح أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، في السابعة من مساء السبت المقبل، بقاعات جاليرى ضى المهندسين، معرض فرسان ضي الرابع، ويستمر لمدة شهر كامل.
يضم المعرض أعمال 24 فنانا هم أوائل وأصحاب جوائز مهرجان ضي للشباب العربى الرابع والذي أقيم في ديسمبر من العام الماضي، في فروع التصوير والنحت والرسم والخزف والجرافيك، وهم سندس محمد ومحمد التهامي وأحمد سعيد ورحاب رشدي وعمر سنادة وبانسيه أحمد ودعاء عبد الواحد وعبير عبد الباري وأحمد سليمان وخالد العجيزي وروضة نور الدين وإيمان عامر وريهام عبد الوهاب ومي صبري وسارة قنديل وعبد الله عصام ومحمود عبد الغفور ومحمد محمود عبد الله وأسماء محمود وداليا نجم ويوسف منتصر وعمرو زناتي وسارة رشوان.
بوستر معرض فرسان ضى
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، إن فرسان ضي يمسكون بلجام الموهبة وهم على جوادها فى أول طريق الشهرة، يصطفون بثقة وأمل حيث السباق يبدأ من جاليرى ضي وينتهى به، يبدأ باكتشاف المواهب وينتهى بهم فنانين كبارا، هم فرسان ضى وفنانوها، بدأوا مواهب تتلمس طريقها بين خوف ورجاء، ثم فازوا فى مهرجانهم الرابع، والآن ضى تكرم فرسانها وتعلن بداية السباق الحقيقية.
وأكد قنديل أن الفرسان مسلحون بالموهبة والعلم وضي من ورائهم تشجع المواهب الحقيقية وتعطيها أول فرصة وتتبنى المواهب وتراقب فى زهو كيف أن أبناءها يشقون طريق الفن بثقة وشغف، ولا تبخل على هذه المواهب بالنقد الهادف والتشجيع والرعاية وتقف وراءهم وتدفعهم.
ويضيف قنديل، ما يخرج من القلب يجد طريقه حتما إلى القلب، لذا نشهد كل عام إقبالا متزايدا ورغبة فى المشاركة لإدراك الشباب نزاهة التحكيم ومنطقية النتائج وكرم التشجيع، وأنا أتأمل أعمال معرض فرسان ضي الرابع أشعر بالفخر بعد أن رسخ هذا المعرض أقدامه ونحت دوره الهام ورسالته القوية وواجه كل التحديات والمعوقات ووقف صلبا أمام كل محاولة لاقتلاعه واستطاع أن يعري أولئك الذين أغضبتهم الجسارة وأحزنهم استمرارية نجاح هذا المعرض، لذا فالسنوات الماضية لم تذهب سدي وصار بالفعل معرض الفرسان مناسبة تشكيلية هامة ينتظرها الجميع.
ونوه قنديل إلى أن الهدف كان منذ بداية سلسلة معارض الفرسان هو اكتشاف وتشجيع المواهب الجديدة والطاقات الواعدة، وبالفعل أفرزت الدورات الماضية مجموعة من الوجوه الفنية الشابة وجدت طريقها داخل الحركة التشكيلية المصرية، وصاروا جزءا لا يتجزأ من كيان هذه الحركة ونعتز أيما اعتزاز بمشاركة فنانين أصبحوا الآن من نجوم الحركة التشكيلية الشبابية، مثل أحمد صابر وكريم حلمي ومعاوية هلال ودعاء عبدالواحد ومحمد نجيب معين ومحمد التهامي ومحمد عيد ورواء الدجوي وأحمد سليمان وعبدالرحمن العجوز ومني رفعت وعمر سنادة وأحمد سعيد وآخرين، ويسرنا أن نحتفي في هذه الدورة بأعمال الفنان الشاب الراحل يوسف رأفت الذي لقي ربه وهو في ريعان شبابه إثر حادث أليم.
واختتم قنديل: تبقي التحية واجبة لرئيس مهرجان ضي للشباب العربي منذ بدايته فنان مصر الكبير الدكتور أحمد نوار والداعم الكبير لمواهب حقيقية تتحسس طريقها لتتصدر الساحة التشكيلية خلال سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة