الرئيس الإماراتى يعزى فى مقتل جنود بحرينيين على الحدود السعودية اليمنية

الجمعة، 29 سبتمبر 2023 05:00 ص
الرئيس الإماراتى يعزى فى مقتل جنود بحرينيين على الحدود السعودية اليمنية رئيس الإمارات محمد بن زايد
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان عن تعازيه خلال اتصال هاتفي بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بمقتل ثلاثة عناصر أمنية بحرينية، إثر هجوم قرب الحدود السعودية اليمنية.

وذكرت وكالة "وام" الإماراتية أن "الرئيس محمد بن زايد آل نهيان، أجرى اتصالا هاتفيا بالملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، قدم خلاله خالص تعازيه ومواساته في شهداء قوة دفاع البحرين، ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين".

كما أعرب عن "تعازيه ومواساته لشعب البحرين الشقيق وعائلاتهم في هذا المصاب". مؤكدا "تضامن دولة الإمارات مع مملكة البحرين الشقيقة داعيا الله تعالى أن يديم أمنها وأمانها".

من جانبه أعرب الملك حمد بن عيسى، عن "شكره وتقديره للرئيس لما عبر عنه من مشاعر أخوية صادقة تجاه البحرين وشعبها". مؤكدا "عمق الأواصر الأخوية التي تجمع البلدين وشعبيهما".

وأعلن الجيش البحريني، يوم أمس الأربعاء، وفاة جندي ثالث بعد إصابته في الهجوم الذي وقع الاثنين الماضي، عند المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية.

وكانت قد استعادت البحرين، في وقت سابق، جثتي ضابط وجندي قتلا على الحدود السعودية اليمنية يوم الاثنين الماضي، جراء هجوم من بعض الحوثيين.

ونظمت مراسم رسمية في مطار المنامة بمشاركة حرس الشرف البحريني حضرها كبار المسؤولين العسكريين.

وأعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، في وقت سابق، مقتل ضابط وضابط صف بحرينيين من قوة الواجب المشاركة في الحدود الجنوبية بهجوم من بعض الحوثيين.

كما أعلنت قوة دفاع البحرين في وقت سابق، مقتل ضابط ومجند وسقوط عدد من الجرحى جراء هجوم لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بمسيرة على مواقع القوات البحرينية قرب الحدود السعودية اليمنية.

هذا وأكدت موسكو إدانتها للهجوم، في وقت سابق، مشيرة لمعارضتها الدائمة لأي لجوء للقوة ينجم عنه ضحايا بشرية وتدمير للبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية ويقوض جهود السلام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة