المذاكرة ولا التمرين؟ إزاي توازن اهتمامات أبنائك بعد عودة الدراسة

الجمعة، 29 سبتمبر 2023 06:00 م
المذاكرة ولا التمرين؟ إزاي توازن اهتمامات أبنائك بعد عودة الدراسة عودة المدارس
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بداية العام الدراسي الجديد تواجه الكثير من الأسر مشكلة حول كيفية تحقيق التوازن بين أوقات الدراسة والمذاكرة والأوقات الخاصة بتدريب الطفل على اكتساب المزيد من الهوايات والرياضات المفضلة لديه. 
 
وتقول ريهام عبد الرحمن الاستشاري الأسري، الباحثة في الإرشاد النفسي والتربوي كلية الدراسات العليا للتربية إن هناك اعتقادا خاطئا لدى بعض الأسر بأن الرياضة تستنزف طاقة الطالب وتقلل من جهده على المذاكرة، بحيث لا يستطيع الموازنة بين الدراسة وبين ممارسة التمارين الرياضية، وهذا بالطبع يتنافى مع الكثير من الدراسات النفسية والتي أثبتت دور المهارات الحياتية والهوايات كالرياضة والرسم، وتعلم الفروسية، والموسيقى في تخفيف حدة القلق الدراسي والاكتئاب والمساعدة على تحسين المزاج والتعاطف الذاتي والتركيز الدراسي.
 

وقدمت الاستشاري الأسري عدة نصائح لتحقيق التوازن كالتالى:

-إعداد جدول مرن يتناسب مع أوقات الدراسة والتمارين والقدرة النفسية والذهنية للطالب، بحيث لا نضع عدد ساعات للمذاكرة تفوق قدرة الطالب على التركيز في المذاكرة.
 
التلوين
التلوين
- ترتيب الأولويات جزء أساسي من التفوق الدراسي للطالب بحيث لا تهيمن التمارين الرياضية على وقته الدراسي أكثر من اللازم بل لابد من وضع المذاكرة في الترتيب الأول لاهتماماته، وذلك بتخصيص قدر بسيط من الوقت لممارسة الرياضة المفضلة لديه.
 
- تدريب الأبناء على طلب المساعدة وتقديم الدعم النفسي والتربوي لهم وخاصة مع بداية العام الدراسي الجديد.
 
- المحافظة على وجود وقت للنوم والاسترخاء، فالنوم الكافي يزيد من قدرة الطالب على الفهم والاستيعاب ويساعده في التخلص من الضغوط الدراسية والنفسية.
 
- معرفة الطالب بأكثر الأوقات التي يكون فيها في قمة نشاطه البدني والذهني ويستغلها في المذاكرة مع تحديد عدد ساعات للمذاكرة يتخللها أوقات من الراحة، مع ضرورة الابتعاد عن مصادر التشتت كمواقع التواصل الاجتماعي، والمكالمات الهاتفية.

 

طالبة
طالبة

 

طرق لتحفيز الأبناء على المذاكرة:

- مع بداية العام الدراسي يشعر الطالب بالضغط النفسي الناتج من تراكم الأعباء الدراسية عليه، وهنا ينبغي على الأسرة تقديم الدعم النفسي ومساعدة الأبناء على تجاوز هذه الأوقات الصعبة.
 
- الحرص من قبل الأسرة على عدم التلفظ أمام الطفل بكلمات تجعله ينفر من العلم والمعرفة، بل لابد من تشجيعه على الاستذكار بالطرق الابداعية والتي تجعله يستوعب المعلومات بسهولة وذلك باستخدام الالوان، والخرائط الذهنية، والفيديوهات التعليمية.
 
- استخدام تقنية ال pomodoro والتي تعتمد على تحديد 45 دقيقة للمذاكرة و15 دقيقة للراحة والاستمتاع وبالتالي عدم شعور الطالب بالملل والهروب من المذاكرة.
 
- تجنب استخدام الضرب والتعنيف وممارسة الأساليب الخاطئة في التربية كاللوم والعقاب ووصف الطفل بالفاشل، بل لابد من ممارسة الصبر والتعزيز الايجابي ومعرفة أن هناك فروق فردية بين الأبناء.
 
- حث الطفل على اللعب التخيلي وتمثيل المعلومات الدراسية بصوت عال، فذلك يساعده على التركيز وتقبل النصائح الموجهة له من الأم خاصة عندما تتعاطف معه وتشعره بأنها تقدر ما يمر به من قلق وتوتر.
 
- في حالة عدم رغبة الطفل الذهاب للمدرسة علينا معرفة السبب الرئيسي في ذلك ومعالجته بالدعم والحوار والطمأنة النفسية.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة