تأكيدا لانفراد اليوم السابع.. "القومى لحقوق الإنسان" يعلن تفاصيل تقريره السنوى ويطلق أبلكيشن للشكاوى.. مشيرة خطاب: السياسة الجديدة للداخلية فى بناء مراكز الإصلاح مهمة.. ومحمود كارم: لم تتدخل أى جهة فى التقرير

الأحد، 03 سبتمبر 2023 06:00 م
تأكيدا لانفراد اليوم السابع.. "القومى لحقوق الإنسان" يعلن تفاصيل تقريره السنوى ويطلق أبلكيشن للشكاوى.. مشيرة خطاب: السياسة الجديدة للداخلية فى بناء مراكز الإصلاح مهمة.. ومحمود كارم: لم تتدخل أى جهة فى التقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتب محمد السيد الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق المجلس القومى لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، تقريره السنوى عن حالة حقوق الإنسان فى مصر، وتضمن التقرير 94 موضوعا في 6 فصول بينهم فصل عن حالة حقوق الإنسان في مصر، وفصل عن شكاوى المواطنين ونشاط المجلس وجهوده في التعامل معها وفصل عن نشر ثقافة حقوق الإنسان وأنشطة المجلس ذات الصلة.

وأعلنت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إطلاق أول تقرير للمجلس بتشكيله الجديد الذى بدأ عمله فى يناير 2022، مضيفة أن التقرير يغطى الفترة من 2020 إلى 2023.

وأضافت مشيرة خطاب خلال كلمة لها فى المؤتمر الصحفى الذى يعقده المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن التقرير يحركه الشكاوى التى يتلقاها المجلس من المواطن المصرى، مضيفة أن الشكاوى التى يتلقاها المجلس هى العدسة التى يرى ويقيم بها حالة حقوق الانسان فى مصر.

وقالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المجلس القومى يولى أهمية كبرى للحقوق المدنية والسياسية ويسعى لرفع الوعى بأهمية هذه الحقوق، مضيفة أن الدولة قطعت على نفسها التزما بشأن هذه الحقوق.

وأوضحت أن هناك خطوات مهمة اتخذتها الدولة ولكن لا تزال ثقافة حقوق الإنسان ضعيفة، مؤكدة أن دستور 2014 أول دستور يتناول حقوق الانسان ويجعلها أحد اعمدة المجتمع ، مشيرا الى أن حقوق الانسان هى الوسيلة المثلى لتحقيق العدل والاستقرار، مضيفة أن السياسة الجديدة التى تتبعها وزارة الداخلية فى بناء مراكز الاصلاح والتأهيل خطوة مهمة ونثمنها، وأن المجلس القومى لحقوق الإنسان جهة وطنية تعاون الدولة فى تنفيذ قرارتها.

وقال السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان،إن إطلاق التقرير السنوى للمجلس القومى حدث مهم فى تاريخ عمل هذه المؤسسة الوطنية التى تحظى بتقدير دولى لكفاءة عمل المجلس

وتحدث محمود كارم خلال كلمة له عن منهجية إعداد التقرير، مؤكدا أنه لم تتدخل أى جهة ولم تمارس عليهم أى ضغوط فى إعداد التقرير.

وأشار السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، الى أن التقرير السنوى للمجلس القومى لحقوق الإنسان هو نتاج عمل المجلس وأعضاءه الذين قاموا بدورهم الحقوقى كما نصت عليه مبادئ باريس.

و أعلن الكاتب الصحفى محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان نائب رئيس لجنة الشكاوي، اعتزام المجلس إطلاق أبليكيشن على الموبايل لتلقي شكاوي المواطنين عليه، وذلك من أجل اتاحة أكبر للشكاوي، وأيضا من منطلق حرص المجلس على التفاعل مع المواطنين في الداخل والخارج .

وأوضح بسيوني أن المجلس يعمل على تطوير منظومة الشكاوي، مضيفا :"لدينا أكثر من آلية لتلقي الشكاوي من المواطنين، كما أننا لدينا مكاتب متنقلة تتجول في المحافظات للاستماع لمطالب المواطنين وتوعيتهم بحقوقهم وكيفية المطالبة بها بشكل قانوني". 

وأشار محمود بسيونى الى أن جميع  الشكاوي التي تصل للمجلس يتم التعامل معها حتى لو خارج اختصاص المجلس يتم إرسالها لشركاءنا في مؤسسات المجتمع المدني

وكان"اليوم السابع" انفرد بنشر التقرير السنوي السادس عشر للمجلس القومى لحقوق الإنسان  2020- 2023، وتضمن 94 موضوعا في 6 فصول بينهم فصل عن حالة حقوق الإنسان في مصر وفصل عن شكاوى المواطنين ونشاط المجلس وجهوده في التعامل معها وفصل عن نشر ثقافة حقوق الإنسان وأنشطة المجلس ذات الصلة.

كما تضمن التقرير، فصلا عن التعاون الدولى وفصل عن الرؤية الاستراتيجية والتوجهات العامة لعمل المجلس القومى لحقوق الإنسان 2022- 2025، وفصل خاص بالتوصيات المتعلقة بتعزيز صلاحيات المجلس وتوافقه مع مبادئ باريس والتوصيات المتعلقة بتعزيز الضمانات التشريعية لحقوق الإنسان والمتعلقة بتعزيز الحقوق الاقتصادية والثقافية والتوصيات المتعلقة بنشر ثقافة حقوق الإنسان.

وأظهر التقرير السنوي للمجلس القومى لحقوق الإنسان في فصله الأول المتعلق بتقييم حالة حقوق الإنسان في مصر، في المحور الأول والذى يتعلق بالضمانات التشريعية لحقوق الإنسان في مصر، وأكد أن الفترة من ديسمبر 2020 حتى نوفمبر 2022 شهدت تقدما على صعيد التشريعات التي صدرت لتعزيز حقوق الإنسان، وهو ما عكس اهتماما من الحكومة والبرلمان بتطوير البنية التشريعية وبخاصة تلك المتعلقة بضمان حقوق المرأة بتغليظ عقوبات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والمعروف باسم "ختان الإناث" والتحرض الجنسى"، وحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتوفير الدعم والرعاية لهم وضمان حقوقهم وتشديد العقوبات المتعلقة بالتنمر ضدهم، والحقوق المدنية والسياسية بما تشمله من الحق في الحياة والسلامة الجسدية ومعاملة السجناء والمحتجزين والحق في التقاضى وتعزيز ضمانات المحاكمة العادلة والمنصفة ومكافحة الإرهاب والحق في التنظيم وتكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية والحق في الحرية الشخصية ومكافحة الهجرة غير الشرعية، فضلا عن صدور تعديلات تشريعية، تعنى بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يعزز الحق في الصحة والتعليم والعمل.

ولفت إلى أنه لا يزال هناك جهد تشريعى مطلوب لاستكمال البنية التشريعية اللازمة لتعزيز الحقوق والحريات العامة وتعزيز التوافق مع أحكام الدستور من جانب، والتزامات مصر بموجب انضمامها لعدد من الاتفاقيات والصكوك الدولية من جانب آخر.

وثمن المجلس القومى لحقوق الإنسان قرار مجلس النواب بتعديل قانون الإجراءات الجنائية وهو الأمر الذى من شأنه التعامل الجاد مع قضايا مثل الحبس الاحتياطي والعدالة الناجزة.

ورصد التقرير التشريعات التي أقرت في مجال حماية حقوق الإنسان، جاء على رأسها حقوق المرأة، مشيرا إلى أنه في 28 إبريل 2021 صدق الرئيس على تعديلات في قانون العقوبات رقم 10 لسنة 2021 بتغليظ عقوبة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "ختان الإناث"، برفع الحد الأدنى للعقوبة، فبدل السجن من سنة إلى خمسة عشر سنة، أصبحت السجن من خمس سنوات الى عشرين سنة، وإلغاء أهم ثغرة في القانون وهى "الاستثناء الطبي"، وفرض حظر على المؤسسات ومقدمى الخدمات الطبية على قيامهم بتقديم الخدمات الطبية لفترة بعد التورط في هذه الجريمة، وتوسيع المسؤولية الجنائية الى أي شخص يدعم الجريمة، بما في ذلك أفراد أسرة الضحية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة