يقام معرض سيدنى للفن المعاصر فى الفترة ما بين 7 و10 سبتمبر، ويمثل لحظة مهمة في تقويم عالم الفن الأسترالي وفى نسخته التاسعة يوفر المعرض تجربة غامرة لجمهور واسع من محبى الفن من خلال تكليف أمناء وفنانين لبرنامج من العروض والتركيبات والمحادثات وورش العمل الإبداعية والأحداث المسائية الديناميكية.
تم إطلاق معرض سيدنى المعاصر لأول مرة فى عام 2013، وهو جزء من Art Assembly، الذى يدير العديد من المعارض في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بما في ذلك Taipei Dangdai، وPHOTOFAIRS Shanghai، وArt SG، وTokyo Gendaiوهي وكالة تعمل بنشاط على تعزيز التواصل مع جيرانها المقربين فى نيوزيلندا وآسيا، بالإضافة إلى التواصل مع الجمهور وجامعى الأعمال الفنية فى جميع أنحاء العالم.
وستشارك أكثر من 90 صالة عرض، منها 11 صالة عرض دولية، فى معرض سيدنى المعاصر لهذا العام.
وقالت أورسولا سوليفان، مديرة شركة Sullivan+Strumpf، التى تديرها مع المؤسسة المشاركة جوانا سترومبف: "يرتبط المشهد الفنى في سيدني ارتباطًا وثيقًا ببيئة الفنون الأسترالية مع تعزيز الاهتمام الحقيقى بالمشهد الفنى الدولى".
ويضم المعرض أسماء مثل ليندي لي، وتوني ألبرت، وراميش ماريو نيثيندران، وإيفيت كوبرسميث، وأليكس سيتون، وجريجوري هودج، وستظهر جميعها في جناح سيدني المعاصر بالمعرض، وفي المنشآت المنتشرة في جميع أنحاء المدينة فيما وصفته جوانا سترومبف وفقا لموقع artsy بأنه "تحرير منسق لأعمال مفعمة بالطاقة والمعنى والغرض، وكلها في حدود وسائطها".
وأضافت أورسولا سوليفان: "لا يمكن التقليل من تأثير سيدنى المعاصر بالنسبة لنا، وإنها واحدة من أهم الأحداث فى عامنا وفرصة للالتقاء بطاقة لا مثيل لها وإنه لمن دواعى سرورى أن أرى الحماس لاكتشاف أعمال جديدة من مختلف أطياف مجتمع الفنون من خلال هواة الجمع والفنانين والقيمين والرعاة على حد سواء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة