ظهرت موهبة مايكل أنجلو بشكل واضح في سن مبكر، إذ كان تحت قيادة لورنزو دي ميديتشي، حاكم جمهورية فلورنسا وراعي الفنون العظيم لمدة عامين ابتداءً من عام 1490، وبالفعل عاش في قصر ميديشي، حيث كان طالبًا للنحات بيرتولدو دى جيوفاني ودرس مجموعة ميديشي الفنية، والتي تضمنت التماثيل الرومانية القديمة.
مع طرد عائلة ميديتشي من فلورنسا عام 1494، سافر مايكل أنجلو إلى بولونيا وروما، حيث تم تكليفه بالقيام بالعديد من الأعمال، كان أهم أعماله المبكرة هو تمثال بيتا (1498)، وهو منحوتة تستند إلى نوع تقليدي من الصور التعبدية التي أظهرت جسد المسيح في حضن مريم العذراء، أظهر مهارة فنية بارعة، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
تمثال بيتا
كما تم تكليف الفنان بنحت تمثال ضخم للشخصية التوراتية ديفيد لكاتدرائية فلورنسا، يوضح التمثال الذى يبلغ ارتفاعه 17 قدمًا، والذي تم إنتاجه على الطراز الكلاسيكى، ومعرفة الفنان الشاملة بالتشريح البشرى والشكل، وعند الانتهاء من ديفيد فى عام 1504، ترسخت سمعة مايكل أنجلو الفنية.
سقف كنيسة سيستينا
بالرغم من اعتبار رسم اللوحات من الاهتمامات الثانوية عند مايكل انجلو، إلا أنه تمكن من رسم لوحات جدارية عملاقة أثرت بصورة كبيرة على منحى الفن التشكيلي الأوروبي مثل تصوير قصة سفر التكوين في العهد القديم على سقف كنيسة سيستاين، ولوحة يوم القيامة على منبر كنيسة سيستايت في روما.