علقت الفنانة بشرى على حرص الدولة بإنشاء مدينة للفنون والثقافة بالعاصمة الادارية الجديدة، مؤكدة أنها فكرة عظيمة خاصة أن مصر هي أم الفنون وهي من كانت لها أيادٍ بيضاء فى نشر الفنون والثقافة في الوطن العربي كله، مضيفة أن بناء مدينة للفنون هو وسيلة لالقاء مزيد من الضوء على الفن المصري وبالتالي يجب أن نعيد ترتيب البيت من الداخل وننظر في كيفية تسهيل العمل الفني وإيجاد حلول لتأثر العملية الفنية بالأزمات الاقتصادية العالمية من خلال نظرة عميقة للصناعة على أن يكون هذا الاهتمام بالتوازي مع الاهتمام بالاستثمار والتشيد ليس فقط في البناء وإنما فى الإنسان أيضًا.
وأشارت بشرى إلى أن الإنسان يثقل بالعلم والمعرفة، والثقافة والفنون تثرى الوجدان وتجعلنا ننافس بقوة أكبر في مجال الفنون الذي أصبح مجال مهم للمنافسة في ظل دخول لاعبين جدد، فمصر منارة الحضارة والثقافة والفنون وستظل هكذا، طالما نفكر دوما في مواجهة التحديات والتغلب عليها سريعا في ظل التطور الكبير الحاصل في المجال.
وأضافت بشرى، أن زيادة عدد المسارح أمر محمود ونشكر الدولة عليه وكونى فنانة ومنتجة وأعمل في صناعة الفن فذلك يجعلني أطمع في مزيد من الدعم للمسرح.
واستكملت بشرى، العروض المسرحية المصرية يجب أن يتم تصديرها خارج مصر والاستفادة منها وهو أمر جيد لجلب عملة صعبة للدولة ولن يحدث ذلك إلا بتسهيل عملية إنتاج العروض المسرحية، سواء بدعمها من خلال تقليل الضرائب أو الرسوم باعتبار العمل الفني استثمار وبالتالي يحدث اقبال أكبر على المسرح وتصبح التذاكر في متناول جميع الفئات من الجمهور، إضافة لاتاحة العروض المسرحية طوال الأسبوع ليستطيع العمل تحمل تكاليفه الإنتاجية ومصاريف موظفيه في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية والتي تلقي بظلالها على كل دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة