على مدار السنوات الماضية، اهتمت الدول بالفئات المهمشة والأسر الأولى بالرعاية والأشخاص ذوى الإعاقة، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات وبرامج الحماية الاجتماعية للارتقاء بمستوى معيشة هذه الفئات، ونفذت وزارة التضامن الاجتماعي العديد من برامج الحماية الاجتماعية وتم إطلاق برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة " في مارس 2015 ليغطي جميع انحاء الجمهورية ،حيث يستهدف الأسر التي لديها أطفال بمراحل التعليم المختلفة حتى المرحلة الثانوية أو الصغار مما يحتاجون للرعاية والمتابعة الصحية ضمن فئة برنامج "تكافل"، وأيضا كبار السن 65 عاما فأكثر وغير القادرين على العمل ومن ليس لهم مصدر دخل ثابت ضمن فئة برنامج "كرامة" حيث يستفيد منه الأسر تحت خط الفقر، التي لديها أطفال، والسيدات المعيلات من الأرامل والمطلقات والمهجورات، والأيتام، وذوي الإعاقة، وكبار السن من الفئات الأولى بالرعاية.
وجاء إطلاق برنامج "تكافل وكرامة" بهدف تقديم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا والأشخاص ذوى الهمم، لتحسين مستوى معيشة هؤلاء الأسر، بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التي ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج، مثل كبار السن 65 سنة فأكثر أو ممن لديهم عجز كلى أو إعاقة، بجانب أيضا صرف مساعدات نقدية للطلاب من أبناء الأسر المستفيدة من البرنامج، حيث يتم صرف دعم نقدى شهريا للأسر المستفيدة من "تكافل وكرامة" بمتوسط شهري من 620-740 جنيها شهريا لكل أسرة، بالإضافة إلى أن كل من يحصل على "تكافل وكرامة " له الحق فى مجانية التعليم، وله الحق أيضا فى الدعم الغذائي ودعم الخبز، وأن نصيب كل أسرة من الدعم قد يصل إلى 1200 جنيه شهريا، مما يعكس استراتيجية الدولة نحو توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لمساعدة الأسر البسيطة على تحسين جودة حياتهم، ويتم صرف دعم بقيمة 75 جنيها للطفل أقل من 6 سنوات من أبناء أسر تكافل وكرامة، و100 جنيه للطالب في المرحلة الابتدائية و125 جنيها للطالب في المرحلة الإعدادية، و175 جنيها للطالب في المرحلة الثانوية، كذلك استمرار صرف دعم نقدى للطلاب فى المراحل الجامعية بقيمة 200 جنيه شهريا، حيث كان يقتصر الدعم حتى سن 18 عاما، إلا أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية جاءت لاستمرار دعم الطلاب حتى الانتهاء من دراستهم الجامعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة