عادة التدخين من العادات السيئة التى يمارسها البعض، بعيدا عن الصحة الشخصية للفرد، فإن التدخين له تأثيرات سلبية أيضا على البيئة والنظام البيئي الذي نعيش داخله.
خلال هذا التقرير نرصد تأثير التدخين
أولا: تلوث الهواء
يعد التدخين أحد مصادر الملوثات الجوية والمتسببة فى نسبة ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والجسيمات الصغيرة، والتى تؤثر على جودة الهواء ونوعيته وتضر بصحة الإنسان والكائنات الحية.
ثانيا: تلوث التربة والمياه
بسبب التدخين وتلوث الهواء نجد ايضا تلوث التربة والمياه، حيث انه عندما يتم التخلص من أعقاب السجائر بإلقائها على الأرض، فباقى المخلفات منها يمكنها ان تلوث الأرض والمياه معا وتلوث التربة يساعد على التغير في توازن النظام البيئي المحيط بنا.
ثالثا: تأثير على النباتات
العناصر الملوثة المنبعثة من التدخين، ومنها الغازات السامة والجسيمات الصغيرة، يمكن أن تتسبب في الإضرار بالنباتات، وتؤثر على مراحل نمو النباتات، وعملية تلوين الأوراق، وتؤدي احيانا الى تلف الأنسجة النباتية.
رابعا : التدخين يؤثر على الحيوانات
التدخين يؤثر على الحيوانات المعرضة للدخان، فكما تتأثر صحة الإنسان يتأثر الحيوانات الأليفة التى تعيش معه من الملوثات الجوية، ويتسبب فى مشاكل للجهاز التنفسي للحيوانات، كما انه يساهم فى تغيرات في سلوكها وأنماطها الغذائية والنمط السلوكى لها.
خامسا: التدخين يؤثر على المحيطات والبحار
القاء المخلفات الشخصية ومن بينها مخلفات السجائر والاكياس البلاستيك، يمكنها أن تنتهي في البحار والمحيطات، وهو الأمر الذى يؤثر على البيئة البحرية كما انه يهدد الكائنات البحرية.
سادسا: استنزاف الموارد الطبيعية
التدخين يؤثر على الموارد الطبيعية، حيث تأتي عملية إنتاج وتصنيع التبغ والسجائر ضمن الصناعات التى تستنزف الموارد الطبيعية، مثل الأشجار الخاصة بإنتاج الورق والمياه والأرض الزراعية.
سابعا: المناظر الطبيعية والبيئة الحضرية
التدخين يؤثر ايضا على المناظر الطبيعية والبيئة الحضرية، ويترك اثرا سيئا حيث تسبب تركمات الدخان والتبغ وأعقاب السجائر فى تشويه الشكل العام للحدائق والأماكن البيئية.
ثامنا: تغير المناخ
التدخين هو أحد المسببات للتغير المناخى، حيث يعد ضمن انبعاث الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون والتى تساهم فى زيادة نسبة التلوث مما يؤدي إلى تغير المناخ والاحتباس الحراري.