الأفارقة يجتمعون فى قمة المناخ بكينيا بمشاركة مصرية لبحث معالجة تغير المناخ وتنمية القارة.. المبعوث الأمريكى يسلط الضوء على خطة الطوارئ للتكيف.. وتوقعات بإصدار "إعلان نيروبي" للنمو الأخضر وحلول التمويل

الإثنين، 04 سبتمبر 2023 05:00 ص
الأفارقة يجتمعون فى قمة المناخ بكينيا بمشاركة مصرية لبحث معالجة تغير المناخ وتنمية القارة.. المبعوث الأمريكى يسلط الضوء على خطة الطوارئ للتكيف.. وتوقعات بإصدار "إعلان نيروبي" للنمو الأخضر وحلول التمويل وليام روتو - رئيس كينيا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق اليوم الاثنين، من العاصمة الكينية نيروبى، قمة المناخ فى إفريقيا، فى الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر، والتى تهدف إلى معالجة التعرض المتزايد لتغير المناخ والتكاليف المرتبطة به، على الصعيد العالمى وخاصة فى إفريقيا.

وعلى رأس اللحضور تشارك مصر فى القمة، كما أنه من المقرر أن يشارك بالقمة زعماء أفارقة إلى جانب زعماء دول أخرى وشخصيات دولية مرموقة من أصحاب المصلحة المعنيين بالتغير المناخ والتحديات وتقدم الحلول المستدامة فى أفريقيا، بحسب ما أعلنه السفير جوزيف ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة بالاتحاد الأفريقى.

كما سيشارك المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص لشؤون المناخ جون كيرى، وبحسب بيان موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن كيرى سينخرط مع القادة والوزراء والمجتمع المدنى الأفريقى، وسيسلط الضوء على جهود الولايات المتحدة كجزء من مبادرة الرئيس الأمريكى جو بايدن لـ(خطة الطوارئ للتكيف والمرونة) لمساعدة نصف مليار شخص فى البلدان النامية، وخاصة فى أفريقيا، على التكيف مع تأثيرات المناخ هذا العقد.

وسيسلط الضوء أيضا على الدور الذى يمكن أن تلعبه مبادرات سوق الكربون، بما فى ذلك مبادرة (مسرع تحول الطاقة) فى تحفيز رأس المال الخاص وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة فى البلدان النامية.

وتبحث القمة، التى دعا إليها الرئيس الكينى ويليام روتو وتنظمها الحكومة الكينية بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الافريقي- الالتزامات والتعهدات والنتائج ذات الصلة بالمناخ والتحديات القائمة والجهود التى تبذلها الدول فى هذا الصدد.

وتوفر قمة المناخ فى إفريقيا فرصة للقادة الأفارقة لإصدار "إعلان نيروبي" للقادة الأفارقة بشأن النمو الأخضر وحلول تمويل المناخ، ودعوة للعمل للدول الأعضاء فى الاتحاد الأفريقى والشركاء الداعمين لدعم تنفيذها.

كما ستسعى القمة إلى إطلاق طموح جديد لأفريقيا ودعوة لإقامة شراكات من دول العالم لتحقيق هذه الغاية حيث ستكون القمة بمثابة منصة لعرض التقدم المحرز وتبادل وجهات النظر والبدء فى التقارب حول الأولويات المشتركة خلال الفعاليات العالمية ومن بينها الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.

وقال مفوض الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق بالاتحاد الافريقى، أن القمة المقبلة ستكون منصة لمعالجة تقاطع تغير المناخ، وتنمية أفريقيا، والحاجة إلى زيادة الاستثمار العالمى فى العمل المناخى، لا سيما فى أفريقيا، وستسعى إلى إطلاق طموح أفريقى متجدد للنمو الأخضر وتعزيز حلول التمويل المناخى.

وأشار المسئول الإفريقى إلى أن مخرجات القمة تصب فى طموحات كل من إفريقيا والعالم للعمل المناخى، مع التركيز على 5 محركات أساسية للنمو، بما فى ذلك التحول العادل للطاقة والطاقة المتجددة وتشمل الأولويات الرئيسية توسيع الوصول إلى الكهرباء، وضمان توافر الطهى النظيف، وتعزيز كفاءة الطاقة، واستكشاف إمكانيات الطاقة المتجددة المعادن الخضراء والتصنيع المستدام؛ الزراعة المستدامة والأراضى والمياه؛ البنية التحتية المستدامة والتحضر وأهمية الاستثمار فى البنية التحتية للنقل العام، مع التركيز على الخيارات العملية مثل أنظمة النقل السريع بالحافلات وحلول التنقل الإلكترونى، والمدن المرنة والنظيفة، ورأس المال الطبيعى.

وقال أن القمة ستناقش قضايا التكيف، والقدرة على التكيف مع مخاطر المناخ وتمويل الكربون، لذلك، توفر قمة المناخ الأفريقية فرصة لافريقيا لتوحيد صوتها فى مسائل تغير المناخ والتنمية المستدامة وحشد الدعم لتنفيذ البرامج والسياسات القارية مثل تغير المناخ واستراتيجية وإجراءات التنمية المرنة للاتحاد الأفريقى.

وسيقام على هامش اعمال القمة أسبوع المناخ فى إفريقيا ٢٠٢٣ الذى تنطلق فعالياته فى الرابع من سبتمبر ويستمر لمدة خمسة ايام ليكون منصة لواضعى السياسات والممارسين والشركات والمجتمع المدنى لتبادل الحلول المناخية والحواجز التى يجب التغلب عليها والفرص التى تم تحقيقها فى مناطق مختلفة، مما يؤدى إلى أول تقييم عالمى يختتم فى قمة المناخ COP 28 فى الإمارات العربية المتحدة فى ديسمبر من هذا العام.

يذكر أن أسبوع المناخ فى إفريقيا سينظر فى أربعة مسارات رئيسية بهدف تقديم مساهمات تركز على المنطقة لإثراء التقييم العالمى وتشمل أنظمة الطاقة والصناعة، المدن والمستوطنات الحضرية والريفية والبنية التحتية والنقل، الأرض والمحيطات والغذاء والماء، والمجتمعات والصحة وسبل العيش والاقتصاد.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة