تغذية الدواجن هي جانب حاسم في رعاية الدواجن وتحقيق أفضل أداء إنتاجي وصحي لها، حيث إن توفير تغذية متوازنة ومتنوعة للدواجن يسهم في تلبية احتياجاتها الغذائية وتعزيز نموها وتطورها بشكل صحي.
وشهدت تربية الدواجن تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، حيث إن دورة التربية في عام 1990 كانت تستمر لمدة 49 يوما، ولكنها حاليا أصبحت 31 يوما فقط، إضافة إلى ارتفاع معدل التحويل الذي وصل إلى كل 1.5 كيلو جرام من العلف يعطي كيلو جرام من اللحم.
وهناك اختلاف طفيف في برنامج التغذية بين السلالات المحلية والجنبية، حيث أنه في السلالات المحلية تم زيادة نسبة البروتينات والفيتامينات، إضافة إلى ارتفاع مقاومتها للأمراض.
وتشمل مكونات النظام الغذائي الصحي للدواجن مجموعة متنوعة من المكونات الغذائية التي تلبي احتياجاتها الغذائية الأساسية، ومن بين هذه المكونات:
1- البروتينات: تعتبر البروتينات من أهم العناصر الغذائية للدواجن، حيث أنها ضرورية لبناء الأنسجة والعضلات والعظام ويجب أن توفر التغذية للدواجن ما بين 16 إلى 20٪ بروتين، وذلك حسب نوع الدواجن وعمر الطائر.
2- الكربوهيدرات: تعتبر الكربوهيدرات مصدر الطاقة الرئيسي للدواجن، كما أنها تساعد على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى ويجب أن توفر التغذية للدواجن ما بين 55 إلى 60٪ كربوهيدرات، وذلك حسب نوع الدواجن وعمر الطائر.
3- الدهون: تعتبر الدهون مصدرًا مهمًا للطاقة والفيتامينات والمعادن ويجب أن توفر التغذية للدواجن ما بين 3 إلى 5٪ دهون، وذلك حسب نوع الدواجن وعمر الطائر.
4- الفيتامينات والمعادن: تحتاج الدواجن إلى مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن لنموها وإنتاجها ويجب أن توفر التغذية للدواجن جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الطائر، وذلك حسب نوع الدواجن وعمر الطائر.
