معرض يضم مقتنيات أثرية لثلاثة متاحف لأول مرة.. اعرف تفاصيله

الإثنين، 04 سبتمبر 2023 09:00 م
معرض يضم مقتنيات أثرية لثلاثة متاحف لأول مرة.. اعرف تفاصيله تابوت الملك بسوسنس
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضم المتاحف الأثرية في مصر ملايين القطع، والتي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وبين الحين والأخر يتم تنظيم معرض مؤقت يسرد حقبة زمنية معينة، ومؤخرًا يقام معرض داخل المتحف المصرى بالتحرير بعنوان "النيل والحياة"، وهو أول معرض آثار مشترك بين المتحف المصري والمتحف القبطي و متحف الفن الإسلامي.

تابوت الملك بسوسنس
تابوت الملك بسوسنس

 

ومن بين معروضات  صفائح معدنية تمثل المعبود حعبي - برونز – تعود للعصر المتأخر  "747 ق.م. /. 332 ق.م."، و طبق مصور عليه سمكة نيلية، وجزء من واجهه عليه كتابات قبطية باللون الأحمر تشير إلى أسماء شهور التقويم القبطى (يعتمد التقويم القبطى بشكل أساسى على التقويم المصرى القديم)، و أوانى فخارية ترجع لفترات مختلفة بدءا من مصر القديمة ومرورا بالفن القبطى و العصر الفاطمي فالعصر المملوكى، و رأس الملكة حتشبسوت وكانت الرأس جزء من تمثال للملكة فى هيئة المعبود أوزير من الحجر الجيري الملون حيث تم تصوير الملكة بهيئة ذكورية - العرض 55 سم ، الارتفاع 61 سم، عثر عليها فى الدير البحرى، كنوز تانيس قاعة 3و4 علوى، و تابوت الملك بسوسنس الأول الفضى كان الكشف عن المقابر الملكية الخاصة بملوك الأسرتين: الواحدة والعشرين والثانية والعشرين أكبر حدث لفت أنظار علماء الآثار في عام 1939م.

المتحف المصرى بالتحرير

بدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف فى بيت صغيرعند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835 ، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.

رأس الملكة حتشبسوت
رأس الملكة حتشبسوت

 

وبعد وفاة محمد على عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاؤه على نهج الإهداء فتضاءلت مقتنيات المتحف، وفى عام 1858م، تم تعيين "مارييت" كأول مأمور لإشغال العاديات أى ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار، وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التى عثر عليها أثناء حفائره "مثل آثار مقبرة إعح حتب".

 

وفى عام 1863م أقر الخديوى إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية لكن لم ينفذ المشروع، وإنما اكتفى بإعطاء مارييت مكان أمام دار الأنتيكخانة فى بولاق ليوسع متحفه، لكن فى عام 1878م حدث ارتفاع شديد فى فيضان النيل ما سبب إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته، وأعيد افتتاح المتحف فى عام 1881م، وفى نفس العام توفى مارييت وخلفه "ماسبيرو" كمدير للآثار وللمتحف.

 

متحف الفن الإسلامي

وكان الهدف من إنشاء متحف الفن الإسلامى هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، فبدأت الفكرة فى عصر الخديوى إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت قيد التنفيذ حتى عام1880 فى عهد الخديوى توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.

أوانى فخارية
أوانى فخارية
بعض الأوانى فخارية
بعض الأوانى فخارية

 

المتحف القبطى

المتحف القبطى يعد أحد أقدم وأهم المتاحف المصرية، ويحتوى على أكبر وأهم مجموعة من القطع الأثرية القبطية فى العالم، إذ تبلغ حوالى 16 ألف قطعة، تم افتتاحه فى سنة 1910م، بواسطة مرقص سميكة باشا الذى يعتبر أحد الشخصيات المسيحية البارزة وقد كان مهتماً بحفظ التراث القبطى.

صفائح معدنية
صفائح معدنية

 

وبدأ بناء المتحف فى عام 1908 على يد مرقس سميكا باشا "1944-1864" أول مدير متحف مصرى، بدعم من الكنيسة القبطية متمثلة فى البابا كيرلس الخامس البطريرك رقم 211، وافتتح المتحف رسميا فى يوم 14مارس 1910م.

طبق مصور عليه سمكة نيلية
طبق مصور عليه سمكة نيلية

 

ويقع المتحف فى مصر القديمة "مجمع الأديان"، داخل أسوار حصن بابليون الرومانى، وتحيط به مجموعة من أقدم، وأهم الكنائس فى مصر، أشهرها كنيسة السيدة العذراء والكنيسة المعلقة و كنيسة أبى سرجة، وأقدم معبد يهودى "بن عزرا" الذى يعود تاريخه إلى القرن التاسع الميلادي، وعلى بعد دقائق قليلة سيرًا على الأقدام من المتحف، يوجد مسجد عمرو بن العاص.

جزء من واجهه عليه كتابات قبطية
جزء من واجهه عليه كتابات قبطية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة