كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق روما، على خلاف مع بعض لاعبي الفريق، حيث خاضوا مباراة متوترة للغاية خلال خسارتهم أمام ميلان.
وخسر روما على يد ميلان 2-1 في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي، وهذه النتيجة تركت الجيالوروسي برصيد نقطة واحدة فقط من ثلاث جولات هذا الموسم، بعد تعادله 2-2 مع ساليرنيتانا وخسر خارج أرضه أمام هيلاس فيرونا.
ولم يكن مورينيو يقود اللاعبين على خط التماس في أول مباراتين بالكالتشيو بسبب الإيقاف، لكنه عاد إلى مقاعد البدلاء مساء الجمعة في ملعب الأولمبيكو.
ورفض المدرب التحدث إلى وسائل الإعلام بعد المباراة، ووفقا لشبكة "فوتبول إيطاليا"، فإن السبب هو أنه كان لا يزال غاضبًا بعد محادثة متوترة للغاية في غرفة خلع الملابس مع اللاعبين.
ويزعم المصدر أن هذا التوتر لم يكن مجرد هجوم من جانب واحد وهو مورينيو على لاعبيه، ولكن رد عليه عدد من اللاعبين، مطالبين بمزيد من الأفكار التكتيكية لتطوير أسلوب لعبهم.
وغاب باولو ديبالا وريناتو سانشيز؛ بسبب الإصابة، بينما ظهر روميلو لوكاكو لأول مرة في المراحل النهائية من اللقاء.
ويقضي مورينيو الموسم الثالث مع روما خلال الفترة الحالية، بعد موسمين تُوج خلالهما بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، ووصيف الدوري الأوروبي، واعتاد المدرب البرتغالى على الرحيل عن الأندية التى يشرف على تدريبها فى الموسم الثالث، بعدما تكرر الأمر أكثر من مرة خلال مسيرته مع بورتو وتشيلسى والإنتر وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام.
